خلال الفترة الماضية شهدت الساحة الفروسية انضمام العديد من الملاك سواء أصحاب السمو الملكي الأمراء أو من رجال الأعمال، وكان آخر من دخل هذا المجال مؤخراً صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز الذي أبرم العديد من الصفقات الناجحة التي أبرزها (الفرس البارعة (أمسياتي) التي اختصرت مشوار الأمير الشاب والطموح وهي تتأهل لكأس المليك لخيل الإنتاج ويضعها الكثيرون من المرشحات.
وبهذه المناسبة الغالية وفي تصريح خاص لجريدة الجزيرة عبر الأمير محمد بن سلطان عن سعادته بالدخول والمشاركة في سباقات السرعة المحلية بعد أن خاض هذه التجربة خارجياً مؤكداً أن ما تحظى به رياضة الفروسية بميدان المؤسس بالجنادرية من قبل سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- كرياضة نبيلة وموروثة لهذه البلاد الغالية.
وقال الأمير محمد: إن ما دعاه إلى دخول هذا المجال هو الحراك الذي يقوم به سمو ولي العهد في جميع المجالات ومنها الرياضة العريقة رياضة الفروسية كعراب لرؤية السعودية الشامخة وبشموخه الذي يحاكي عنان السماء. وأكد سموه على أن توجيهات ولي العهد- يحفظه الله- بإقامة سباق عالمي باسم الملك عبدالعزيز بالسعودية، ويؤكد هذا التطلع الجبار في أن تصبح الفروسية السعودية قريباً عالمية، وعبر هذا السباق الذي سيتفوق على السباقات العالمية الشهيرة باسمه وقيمة جائزته.
وحول مشاركته في سباق الليلة أكد الأمير محمد بن سلطان أن الوصول والمشاركة لهذا السباق الكبير بحد ذاته إنجاز وتشريف لكافة المشاركين واصفاً فرسه (أمسياتي) في طليعة المرشحين.
واختتم الأمير محمد تصريحه لـ(الجزيرة) مشدداً على أن استراتيجيته المستقبلية ستكون باتجاه المهور العسايف ذات الدماء الفاخرة على أن تكون مشاركته بالمستورد كمرحلة ثانية.