محمد المنصور الشقحاء
في ليلة حضرها ثلة من الأصدقاء كرمني النادي الأدبي بالرياض بدرع تذكاري تقديرا لمساري الأدبي.
ومع ذلك لم يرحب أعضاء مجلس إدارته بطبع شيء من نتاجي الأدبي مع أني ابن من أبناء مدينة الرياض وأقيم فيها وتشرفت بعضوية النادي.
ذكرتني بغربة المكان اليوم ثقافة صحيفة عكاظ؛ من خلال الحديث عن الشاعر «محمد زايد الألمعي» الذي ساهم في نشاط نادي أبها الأدبي وكان أحد شعراء الجيل في إصدار مميز للنادي.
إنما كلنا نتطلع لديوان محمد زايد!
أين مجلس إدارة نادي أبها الأدبي من هذه الثروة المتناثرة في أيدي الأصدقاء وفي الصحف ترى ألم يقتنع مجلس إدارة النادي بشاعرية هذا الفذ.
وكما هو الألمعي نجد نادي منطقة الباحة الأدبي لا يعترف بـ»عبدالعزيز مشري» رحمه الله أديبًا وقد أصدر أكثر من ناد أدبي مؤلفًا للمشري.
الذي من بقي الأصدقاء بقيادة علي الدميني أوفياء معه فكانت أعماله الكاملة بين أيدينا.
ترى ألم يجد مجلس إدارة نادي منطقة الباحة الأدبي مناسبة لإصدار شيء عن هذا الأديب الخالد.
غربة المكان حالة نفسية وخاصة بالذات الإنسانية؛ ولكن عندما تتلبس المكان فهذا يدرج في حالة أخرى اسمها «الفصام» وقد نجد شرحًا لهذه الحالة في رواية «فصام» للدكتور إبراهيم الخضير.