يشهد عدد من مدن المملكة مشاريع فندقية مختلفة، ومن المتوقّع أن يتم افتتاح (17) فندق خلال العام 2019 و(12) فندق خلال العام 2020.
وبلغ إجمالي عدد التراخيص الصادرة على نشاط الإيواء السياحي (842) ترخيصاً خلال عام 2018م، تشمل كل من (فنادق، وحدات سكنية مفروشة، فلل فندقية، شقق فندقية، فنادق طرق، منتجعات، نزل سياحية).
ووفق تقرير حديث للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني فقد بلغ إجمالي المخالفات الصادرة على مرافق الإيواء السياحي خلال العام 2018م (1777) مخالفة، حيث بلغ إجمالي المخالفات على الفنادق (639) مخالفة، منها (135) مخالفة مزاولة النشاط قبل الحصول على ترخيص من الهيئة، وعدد (504) لمخالفات أخرى تتعلّق باشتراطات الترخيص والتصنيف والأسعار، كما بلغ إجمالي المخالفات على الوحدات السكنية المفروشة (1138) منها (581) لمخالفة مزاولة النشاط قبل الحصول على ترخيص من الهيئة، وعدد (557) لمخالفات أخرى تتعلّق باشتراطات الترخيص والتصنيف والأسعار.
وحققت المنشآت السياحية المرخصة من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المملكة نمواً كبيراً خلال عشر سنوات، وخاصة في الإيواء السياحي، الذي ارتفع ما بين 2008 إلى نهاية 2018 ما يقارب 1000 %، حيث كان عددها لا يتجاوز 800 فندق ووحدة سكنية، وارتفع عددها إلى 7388 فندقاً ووحدة سكنية، وزاد عدد وكالات السفر والسياحة من 589 ووكالة، إلى 2414 وكالة، ويوجد 633 منظماً للرحلات السياحية، ولم يكن هذا النشاط بشكل منظّم وذا مرجعية قبل عشر سنوات، وكذلك الحال بالنسبة للمرشدين السياحيين، الذين وصل عددهم مع نهاية العام الماضي إلى 566 مرشداً ومرشدة سياحية، وستكون الحاجة أكبر لهذه الأنشطة مع التوسع التدريجي في مجال التأشيرات السياحية للأجانب من عدد من الدول المستهدفة.
وتوضح الأرقام المتعلقة بتراخيص مزاولة الأنشطة السياحية، أن عدد التراخيص التي منحتها الهيئة خلال العام 2018 للمستثمرين في قطاع (الإيواء السياحي) بلغت 842 ترخيصاً، إضافة إلى 314 ترخيصاً في مجال (وكالات السفر)، كما جرى اعتماد تراخيص (الإرشاد السياحي) لـ134 مرشداً ومرشدة في مختلف المناطق.
وفيما يتعلّق بمجال (تنظيم الرحلات السياحية)، فقد منحت الهيئة العام الماضي 147 ترخيصاً، وفي نشاط (المشاركة بالوقت) أو ما يعرف بـ«time share» وصل عددها إلى 13 ترخيصاً، وجرى الترخيص لعدد 16 شركة متخصصة في حجز وحدات الإيواء السياحي عبر المنصات الإلكترونية.
من جهة أخرى توقّع تقرير حديث أن يزداد عدد الفنادق المتوسطة على مدى السنوات الخمس المقبلة، وسيتم افتتاح هذه الفنادق الجديدة في مكة المكرمة (54 %) والرياض (16 %) وجدة (12 %)، وأكد المستثمر الفندقي محمد عوض الله أهمية دور الفنادق المتوسطة في قطاع السياحة في المملكة العربية السعودية.
وقال: «شهدنا خلال الفترة الماضية قيام بعض الهيئات الحكومية والشركات الخاصة بتخفيض نفقات السفر مما ساهم بزيادة الطلب على الفنادق المتوسطة وزيادة حصتها بالمقارنة مع الفنادق الفاخرة التي كانت أكثر تفضيلاً في الماضي».
وتوقّع الرئيس التنفيذي لشركة دور للضيافة بدر البدر، أن ترتفع وتيرة الطلب على الغرف الفندقية، بالمملكة العربية السعودية، التي تبلغ حالياً 84 ألف غرفة فندقية، حيث إنه من المتوقع إضافة 64 ألف غرفة جديدة، 40 ألف منها قيد الإنشاء.
ومن جهته، قال رئيس مجلس إدارة شركة «بنش للفعاليات» جوناثان ورسلي، إنه يوجد العديد من الفرص الاستثمارية في قطاع الإيواء سواء الفنادق أو الشقق المفروشة.
وتوقّع ورسلي، أن نشهد خلال السنوات الثلاث القادمة نمواً ملحوظاً لفنادق الـ3 و4 نجوم، حيث سيكون هناك تحول کبير في الطلب على هذه الفئة من الفنادق مقابل الفنادق الفاخرة.
وأظهرت إحصاءات هيئة السياحة، ارتفاع عدد الشركات العالمية المشغلة لمرافق الإيواء السياحي في السوق السعودي من 20 شركة في 2008 إلى 32 شركة في 2017، كما ارتفع عدد الفنادق في المملكة من 1.47 ألف فندق في 2014 إلى 1.62 ألف فندق في بداية 2017.
وتوقّع التقرير الصادر عن هيئة السياحة، الانتهاء من إنشاء عدد كبير من فنادق «مختلفة الفئات» بحجم استثمارات يقدَّر بـ143.9 مليار ريال بحلول 2020.