- لحق محمد السهلاوي بركب المغادرين من النصر بعد الغامدي والفريدي وقبلهم العنزي وغيرهم ممن صنعوا إنجاز الفريق موسمي 2013- 2014. وهذه سنّة الحياة الكروية. لكن المستغرب هو الطريقة المفاجئة. في مغادرة اللاعبين والذين كانوا على مقاعد البدلاء في آخر مباراة للفريق. وتم الاستغناء عنهم بهذه السرعة إضافة إلى تاريخهم مع الفريق الذي كان يفرض تعاملاً أفضل.
* *
- تبرع مدرب الهلال بقيمة جائزته كأفضل مدرب في الجولة لصالح جمعية إخاء الخيرية مبادرة يُشكر عليها. فهذا التفاعل الإنساني والمجتمعي من مدرب أجنبي يعكس أخلاق رفيعة ومشاعر إنسانية عالية، إضافة إلى تأثر المدرب الكرواتي بالأجواء الداعمة للمجتمع التي تسيطر على النادي الذي يمتلك سجلاً متميزاً في المشاركة المجتمعية.
* *
- عمليات التعاقد ثم إلغاء العقود، فالتعاقد مرة أخرى مع مدربين ولاعبين أجانب هذا الموسم من قبل أنديتنا تجاوزت حد المنطق والمعقول. فالأندية استسهلت التعاقد والإلغاء؛ لأن دعم الهيئة كان سخياً من أجل التطوير ولكن الأندية أساءت استخدام هذا الدعم.
* *
- قيادة لؤي السبيعي لاتحاد الكرة خلال المرحلة الحالية يجب أن تجد كل الدعم من قبل الأندية والإعلام الرياضي. فهو كفاءة إدارية ومن أبناء اللعبة وعرف عنه سمو الأخلاق. ونجاحه نجاح للجميع.
* *
- ليس عمر المهنا أول من انتحل اسمه في حسابات التواصل الاجتماعي من قبل مزوّرين لا يملكون أخلاقاً وبدأوا في التغريد باسمه بأشياء لا تليق! ولا يمكن أن ينسب هذا الفعل المشين لناد معين كون التغريدات تهاجمه باسم المهنا! هذا الفعل المرفوض دينياً وأخلاقياً لا يقدم عليه إلا من تخلى من تلك القيم السامية. فهل يراجع أولئك أنفسهم ويتخلّون عن تلك الأساليب التي لا يمكن أن يقبلها أو يصدّقها عاقل مهما كان ميوله.
* *
- مواجهة النصر والشباب اليوم ربما تكون مؤثِّرة في مسار المنافسة على بطولة الدوري. وإذا تجاوزها النصر بالفوز فسيكون قد تخلّص من عقبة كبيرة.