- استقالة قصي الفواز من رئاسة مجلس إدارة اتحاد الكرة جاءت لتضع حدًّا لحالة الغموض التي اكتنفت الأوضاع الداخلية للاتحاد، التي رافقها غياب الرئيس عن المشهد. وسيبقى الاتحاد في حالة عدم اتزان إلى حين عقد الجمعية العمومية لانتخاب مجلس إدارة جديد.
***
- أصبحت مواجهة الهلال والأهلي في نصف نهائي بطولة كأس زايد للأندية العربية حتمية؛ وبذلك سيكون فريق سعودي في نهائي البطولة. كل الأمنيات للفريق الأفضل بالفوز؛ ليكون الكأس سعوديًّا بإذن الله.
***
- مخالصة النصر لأحمد الفريدي لم تكن مفاجئة؛ فمنذ أن انضم للنصر قبل أربعة مواسم وهو غير قادر على إثبات نفسه، وفقد كثيرًا من حضوره ونجوميته، كما فقد مقعده في المنتخب، وأصبح أسير مقاعد البدلاء؛ ليأتي القرار أخيرًا بمخالصته؛ لينتقل لناد آخر، بينما يستفيد لاعب صاعد من موقعه في قرار إداري جريء وشجاع.
***
- أغلب لاعبي الاتحاد السابقين ظهروا في تصريحات إعلامية غير مؤيدين لعودة المدرب سييرا. فيما أيد العودة الإعلاميون وشريحة من الجماهير. المرحلة القادمة ستكشف لمن كانت النظرة الصائبة.
***
- بإدارة فنية ذكية حافظ مدرب الهلال زوران على نجومه من الإرهاق عندما أشرك مجموعة من البدلاء أمام الاتحاد السكندري المصري، الذين تمكنوا من الحفاظ على حظوظ فريقهم، والصعود به لنصف نهائي بطولة الأندية العربية. وقد ساعد المدرب في هذا وجود عدد من اللاعبين البدلاء الجاهزين؛ وهذا ما سيساعد الفريق على المنافسة بقوة محليًّا وخارجيًّا هذا الموسم.
***
- اقترب الموسم من نهايته وإدارة أُحد (شيل وحط) في اللاعبين الأجانب بين تعاقد ورحيل، ولاعب يرفض إكمال عقده، ولاعب يوقَف آسيويًّا. وكذلك مدرب قادم، وآخر راحل. ومع هذا الحراك يقبع الفريق في المركز الأخير؛ فكل الجهود ذهبت هباء؛ وأصبح هبوط الفريق وشيكًا.