«الجزيرة» - المحليات:
يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض الأحد المقبل, ملتقى ومعرض «الاستقدام والموارد البشرية والخدمات العمالية والمساندة» بالشراكة الإستراتيجية مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وللعام الثاني على التوالي، والشراكة الدولية مع وزارة الخارجية, والحقوقية مع هيئة حقوق الإنسان، ويستمر لمدة أربعة أيام, وذلك بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
ويأتي افتتاح سموه لأعمال الملتقى في موسمه الثاني، تجسيدًا للدعم المستمر لمختلف الأحداث والفعاليات التنموية، وانطلاقًا مما باتت تمثّله الرياض كونها عاصمة للمعارض والمؤتمرات النوعية والمتميزة، التي تمثّل بدورها انعكاسًا للتطورات ومتانة الاقتصاد السعودي في مختلف الفعاليات والأحداث التنموية، خاصة في ظل برامج ومشروعات الرؤية السعودية 2030م.
وتُمثل الشراكة الإستراتيجية بين وزارة العمل والملتقى امتدادًا لخطوات التطوير والتواصل المستمر الذي تقوم به الوزارة مع كل المعنيين في قطاعات الاستقدام والموارد البشرية والقوى العاملة بالمملكة في ضوء التطورات المستمرة التي يشهدها القطاع، إذ تشارك في الملتقى كبرى الشركات والمكاتب الوطنية والدولية في قطاع الاستقدام, إضافة إلى مشاركات دولية متنوعة.
ويصاحب فعاليات الملتقى 15 ورشة عمل، يقدمها مختصون ومستثمرون ورؤساء تنفيذيون في القطاع.. كما يفتح الملتقى أبوابه للجمهور والباحثين عن الخدمات المتميزة طيلة أربعة أيام من الساعة 11 صباحًا إلى 11 مساءً, وذلك بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. بدورها أبدت الجهة المنظمة والرعاة الرئيسيون للحدث كل الشكر لسمو نائب أمير الرياض لتفضله بافتتاح وتشريف الحدث، بما يمثّل امتدادًا لإبراز حجم التطور والإمكانيات الواسعة للشركات والمكاتب الوطنية في هذا القطاع.
يذكر أن الرياض تحتل المرتبة الأولى اقتصاديًا على مستوى الأيدي العاملة الأجنبية الذي يعود إلى المشروعات الاقتصادية الضخمة, ومشروعات البنية التحتية حتى أضحت المملكة مركز استقطاب ضخم للأيدي العاملة والنوعية على حد سواء.