«الجزيرة» - سفر السالم:
أكد مدير عام عمليات التوظيف في صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، أحمد المجيش، أن ملتقى لقاءات الرياض 2019، يتكامل مع برامج ومبادرات الصندوق، نحو رفع المهارات وتأهيل وتمكين القوى العاملة الوطنية، لضمان استقرارها وإنتاجيتها في سوق العمل من خلال تقديم خدمات دعم التدريب ودعم التوظيف ودعم ريادة الأعمال وخدمات الإرشاد المهني للطلاب والطالبات إضافة إلى دعم أصحاب المنشآت لتحقيق التوطين والاستدامة.
وأضاف المجيش خلال حديثه في المؤتمر الصحافي، حول ملتقى لقاءات الرياض 2019، الذي تنطلق أعماله الأحد المقبل، بالشراكة مع القطاع الخاص، أن فعاليات الملتقى تستهدف، الأشخاص ذوي الإعاقة، والباحثين والباحثات عن عمل، ومنشآت القطاع الخاص، والطلاب (في المرحلة الثانوية وما فوق)، وموظفي وموظفات القطاع الخاص، ورواد ورائدات الأعمال.
وأبان مدير عام عمليات التوظيف في ثنايا المؤتمر الصحافي، أنه تم تخصيص مسارات محددة لكل شريحة من شرائح المستفيدين لتقديم خدمات مباشرة وموجهة لكل فئة، حيث يشمل كل مسار مجموعة متنوعة من الخدمات والممكنات، وبرامج الدعم، واللقاءات الموجهة لتعظيم استفادة كل شريحة من المستفيدين.
وأشار المجيش، إلى أن الملتقى يقود إلى توجيه وإرشاد الباحثين عن العمل ومساعدتهم في إيجاد الفرص الملائمة، كما يدعم الموظفين على رأس العمل من خلال التوعية والتطوير والتدريب للتقدم في المسار الوظيفي.
ونحو الأنشطة والمشاركات المصاحبة للملتقى، أوضح مدير عمليات التوظيف، أن الملتقى يُعقد بمشاركة عدد كبير من الخبراء والمختصين في تنمية الموارد البشرية من داخل المملكة وخارجها، إضافة إلى ممثلي القطاع الخاص ومسؤولي الأجهزة الحكومية ذات العلاقة بسوق العمل، ويصاحب الملتقى أيضًا إقامة معرض للتوظيف بمشاركة عدد من منشآت القطاع الخاص المتميزة، وتنظيم عدد من الندوات والمحاضرات وورش العمل.
يشار إلى أن انعقاد (لقاءات - الرياض 2019م) يأتي بعد إطلاق صندوق تنمية الموارد البشرية لعدد من المبادرات الوطنية للتوسع في الدعم المالي لمنشآت القطاع الخاص لدعم تدريب وتوظيف الكوادر الوطنية مثل برنامج (دعم التوظيف لرفع المهارات)، إضافة إلى التوسع في برامج دعم تأهيل وتوظيف وتمكين طالبي العمل مثل برنامج التدريب على رأس العمل (تمهير) وبرامج التدريب بالمعاهد غير الربحية ودعم الشهادات الاحترافية وبرنامج دعم نقل المرأة العاملة (وصول) وبرنامج دعم خدمة ضيافات الأطفال للمرأة العامة وغيرها.