«الجزيرة» - حمود المطيري:
نادي الرياض يعيش منذ أكثر من 10 سنوات فترة ظلامية من جميع الجوانب ماذا حدث للرياض ليصبح هذا مصيره؟!
الرياض.. مدرسة الوسطى الكروية بطل كأس ولي العهد وكأس الأمير فيصل بن فهد والذي لعب عدة نهائيات في مختلف المسابقات المحلية وكان له صولات وجولات في بطولات عربية يقبع الآن في مؤخرة ترتيب دوري الدرجة الثانية في مكان لا يليق لا باسمه ولا بتاريخه, وكان آخر موسم لنادي الرياض في الدوري الممتاز موسم 2004 - 2005م. مدير الكرة في نادي الرياض سابقاً الأستاذ عبد الله بن محمد العسيري تحدث في حديث خاص لـ «الجزيرة» عن الأسباب وعن مصير النادي وقال: الأسباب متشعبة وكثيرة فنادي الرياض «مدرسة الوسطى» كما كان يطلق عليه في الزمن الجميل, أصبح في السنوات الأخيرة وحيداً بلا محبين ولا متابعين ولا عاشقين للأحمر والأسود، حيث إن من يخدمه طيلة السنوات الماضية هم من خارج كيان النادي وقد يكون لهم ميولهم لغير نادي الرياض من مدربين وإداريين وغيرهم مع العلم أن نادي الرياض قد تخرّج منه نجوم خدموا الكرة السعودية كمدربين وطنين أمثال الكابتن الكبير خالد القروني الذي عاد مجدداً لعشقه الرياض وأحمد زايد وطلال الجبرين وغيرهم كثر ولا تحضرني أسماؤهم ولو اعتمدت الإدارة السابقة على أبناء النادي لن يصل حال الرياض إلى ما وصل إليه. وأضاف العسيري: برأيي الرياض لن يعود إلا بتدخل عاجل من سمو رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل الذي نأمل منه الكثير لإنقاذ ما يمكن إنقاذه لنادٍ يحمل اسم عاصمة المملكة العربية السعودية ورابع أقطاب أندية الوسطى. وختم العسيري حديثه بقوله: نترحّم على مؤسس نادي الرياض عبدالله الزير غفر الله له وأسكنه فسيح جناته, ومن هُنا من منبر صحيفة الجميع «الجزيرة» أُناشد محبي نادي الرياض بالوقفة الصادقة والالتفاف حول النادي والمطالبة بتكليف أحد المنتمين للمدرسة الوسطى لتولي رئاسة النادي وتوفير الدعم المالي، ووضع جميع من لهم خبرات إدارية وفنية في جل الألعاب حتى يخدم النادي من أبنائه المخلصين وحتى يعود الرياض إلى مكانه الطبيعي وإلا سيكون مصيره دوري المناطق.