القاهرة - سجى عبدالله:
قال رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مكرم محمد أحمد إن مشاركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في مؤتمر القمة العربية - الأوروبية زادته قوة وفاعلية. مشددًا على محورية التضامن المصري - السعودي باعتباره صمام أمان للمنطقة العربية بأكملها، وركنًا أساسيًّا في جعل العالم العربي أكثر أمانًا واستقرارًا. مشيرًا إلى أن البحر الأحمر منذ بدء الخليقة كان همزة وصل بين شعبَي الجزيرة العربية ومصر.
وأوضح رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أن العلاقات المصرية - السعودية تزداد كل يوم قوة وترابطًا، وهو أمر بات ضرورة لتحقيق الأمن العربي بمفهومه الشامل.
وأشار مكرم إلى أن الصحفيين المصريين والسعوديين لديهم هموم مشتركة، منها ما يتعلق بجهود الارتقاء بالمهنة، خاصة مع التطورات التقنية المتسارعة، ومنها ما يرتبط بمواجهة موجات التشكيك القادمة من منابر إعلامية خارجية مشبوهة. ودعا إلى عقد مؤتمر يجمع بين الإعلاميين المصريين والسعوديين، تكون مهمته توثيق ودعم الروابط الإعلامية بين البلدين، والرد على الافتراءات التي تشيعها جهات متربصة لإضعاف العلاقات الراسخة والمتنامية بين البلدين.
وأشار رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى أهمية شعار المؤتمر «في الاستقرار نستثمر»، ووصفه بأنه يحمل مغزى جديدًا، يثير الانتباه، هو أن أوروبا لم تعد تتبع المنهاج القديم حيال المنطقة العربية، وأنها تسعى للتعاون وتحقيق الاستقرار الذي يعد شرطًا أساسيًّا للتنمية والاستثمار، بدلاً من إثارة الفتن، وتصدير الثورات، والتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.