د.عبدالعزيز الجار الله
الاتفاقيات التي وقعها سمو ولي العهد مع الحكومة الصينية ستضع بإذن الله الموانئ السعودية على البحر الأحمر والخليج العربي داخل شبكة عالمية تقودها الصين، وضمن البنية التحتية القطارات والناقلات البحرية والناقلات البرية التي ستحول موانئ الجزيرة العربية بكل دوله؛ الخليج العربي واليمن إلى ممرات التجارة الدولية، في شبكة مبادرة الصين الحزام والطريق، وكما قال ولي العهد محمد بن سلمان: الجزيرة العربية جزء رئيس من طريق الحرير.
* الاتفاقيات السعودية الصينية:
- 12 اتفاقية ومذكرات تفاهم تؤسس للشراكة بين البلدين منها شركة للصناعة الكيميائية.
- اتفاقيات اقتصادية بـ(28) مليار دولار.
- منتدى الاستثمار السعودي الصيني يتوج بـ(35) اتفاقية و(4) تراخيص لشركات صينية.
هذه الاتفاقيات تمحورت حول الجزيرة العربية للربط بحرياً مع أوروبا عبر المحيط الهادي والمحيط الهندي وبحر العرب والخليج العربي والبحر الأحمر وقناة السويس والبحر الأبيض المتوسط.
* الشواطئ السعودية الساحلية ممتدة بطول 3800 كيلومتر:
- الشواطئ السعودية على الخليج العربي 1200 كيلومتر.
- الشواطئ السعودية على البحر الأحمر وخليج العقبة 2600 كيلومتر.
* المدن والموانئ السعودية هي:
- الخليج العربي: العقير، الخبر، الدمام، رأس تنورة، القطيف، الجبيل، رأس الخير، الخفجي.
- البحر الأحمر: فرسان، جازان، البرك، القنفذة، الليث، جدة، رابغ، ينبع، أملج، الوجه، ضبا، الخريبة، البدع، حقل.
هذه المعطيات والمواقع الإستراتيجية والجغرافية والاقتصادية هي الأرضية والشبكة في جنوب غرب آسيا وهي الركن الرئيس والأقصر والأشمل الذي يربط كرأس زاوية بين القارات الثلاث يربط بين آسيا وإفريقيا وأوروبا.
لذا التقت مصالح السعودية في تحقيق رؤية2030 السعودية التي أعلن عنها عام 2016 خطة ما بعد النفط وتعدد مصادر الدخل، التقت مع مبادرة الصين الحزام والطريق والتي أعلن عنها عام 2013 وتقوم على ربط الصين بالعالم.