سعد الدوسري
في اللقاء الذي جمعَ عددًا من الكتّاب، مع وزير الخدمة المدنية، سليمان الحمدان، بعد ظهر الأربعاء الماضي، كان هناك اتفاق واضح على ضرورة أن يتم تداول الرأي، بين المؤسسات الرسمية، وبين كتّاب الرأي، لكي تتسنّى لهم الفرصة، لطرح هموم المجتمع الذي يمثّلونه، بوجود القيادات العليا، وأن يكون هذا التداول شفافًا جدًا، بحيث يركّز على الإصلاحات، وليس على المنجزات.
إنَّ أهمَّ ما أشرت له، في هذا اللقاء، أن الوزارة كانت في عهودها السابقة، لا تملك ما تملكه اليوم من صلاحيات، سواءً في لوائحها أو في دماء شبابها، وأن من أهم واجباتها اليوم، أن تنقل ثقافة الوظيفة أولاً، وثقافة أقسام الموارد البشرية ثانيًا، من عهد سجلات «أبو بصمة»، إلى العهد الرقمي التحولي، وذلك لكي نتخلص من الأنظمة الوظيفية المهترئة، التي أفرغت كل الطاقات الإبداعية للموظفات وللموظفين الحكوميين، وجعلتها محصورة في توقيع الدخول والخروج، وفي تعبئة استمارات الإجازة!