«الجزيرة» - شالح الظفيري:
عبر عدد من رجال المال والأعمال عن سعادتهم الغامرة بنتائج الزيارات التاريخية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ورئيس مجلس الشئون الاقتصادية والتنمية رئيس مجلس الشئون السياسية الأمنية إلى عدد من دول شرق آسيا وما رشحت عنه من نتائج عظيمة تكللت بتوقيع اتفاقيات مليارية من شأنها أن تدعم الاقتصاديات عبر الاستثمارات المشتركة وتعزز العلاقات الثنائية بين المملكة وتلك الدول.
وقال الدكتور خالد بن عبدالرحمن الجريسي عضو مجلس إدارة غرفة الرياض إن الاتفاقيات التي وقعتها المملكة خلال زيارات سمو ولي العهد الأمين -حفظه الله- سيكون لها أثر إيجابي على الاقتصاد الوطني وستدعم بيئة الاستثمار المتبادل والتدفقات المالية والتشغيلية البينية خلال المرحلة المقبلة، إنطلاقاً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الطموحة، وجعل المملكة قادرة على تنويع مصادر الدخل عبر بوابة الاستثمار وتقديم التسهيلات والرفع من جاذبية البيئة الاستثمارية السعودية كوجهة مفضلة للمستثمرين الأجانب.
وأضاف: نتطلع إلى مد جسور التواصل مع كافة الأوساط الاقتصادية والاستثمارية العالمية ومن بينها دول شرق آسيا سعياً إلى تدعيم البنية التحتية للصناعة والتجارة في المملكة وخلق قيمة مضافة للاقتصاد السعودي على نحو يحقق تطلعات قيادتنا الرشيدة ويلبي طموحات أبناء شعبنا السعودي الوفي، بما يخلق فرص العمل ويعزز من الوفورات المالية.
من جهته قال ناصر بن صالح الخليوي الرئيس التنفيذي لشركة «بودل للفنادق والمنتجعات»: خطوات نوعية بدأها سمو العهد الأمير محمد بن سلمان عراب رؤية المملكة 2030، بقراءة متأنية وتقييم إستراتيجي بعيد المدى وفهم عميق لعوامل الجغرافيا والتاريخ قائم على دراسة الخرائط وديناميكية الحركة، فكانت زياراته التاريخية إلى باكستان والهند متبوعة بجمهورية الصين الشعبية، والكل يعلم ما لهذه البلدان من ثقل آني مرحلي وآخر مستقبلي على صعيد الاقتصاد العالمي وامتلاك أسباب القوة.
وأردف الخليوي: لم تكن تلك الاتفاقيات والعقود المليارية الموقعة مع هذه البلدان إلا لبنات بناء اقتصاد متين للمملكة يسهم في تحقيق رؤية 2030 ويدعم مستقبل الاستثمار المشترك بين المملكة وتلك البلدان، دون اعتماد على وجهات استثمارية بعينها، ما يجعلنا نقف بفخر وامتنان عظيم لجهود سمو ولي العهد الأمين في هذا الجانب، بما يملكه من حصافة وبعد نظر ورؤية إستراتيجية. واختتم الخليوي: العيون تترقب المستقبل بأمل وشغف بالغ، لنرى غراس ما زرعه الأمير محمد بن سلمان، ثمراً يانعاً نقطفه جميعاً ونتنعم به وأبناؤنا الذين هم جيل المستقبل، والله أسأل أن يحفظ بلادنا وقيادتها ويعلي شأنها.
من جهته قال محمد بن فيصل آل صقر رئيس مجلس إدارة مجموعة «ريادة»: أن زيارة سمو ولي العهد لشرق آسيا حظيت باهتمام كبير لما تضمنته من اتفاقيات تجاوزت مليارات الدولارات، والتي سينعكس مردودها الإيجابي على المملكة والدول الموقعة. وأضاف آل صقر: إن هذه الاتفاقيات جاءت متنوعة وشاملة لكافة المجالات، وأنا على يقين بأنه سيكون لها مردودها الكبير والمتعاظم مستقبلاً، وإن كانت المجالات التقنية والصناعية هي الركيزة الأساسية التي ترتكز عليها مجمل هذه الاتفاقيات، ولعلنا ندرك في هذا السياق تركيز الدولة على هذه الجوانب الحيوية والمهمة، فبلاد تسير إلى المستقبل وهي تنظر برؤية 2030، فنجدها تبني الشراكات الاقتصادية والاستثمارية مع كافة الدول الرائدة تقنياً وصناعياً، ضمن منظومة التحديث الشامل الذي كرس له ورسخه الأمير محمد بن سلمان وحوله إلى خارطة عمل ومنهج أداء، فلا نستغرب هذا العمل الدؤوب والمتسارع الخطى من جانب سمو الكريم، اختصاراً للوقت وتعظيماً للنتائج وصولاً إلى تحقيق رؤية المملكة 2030.