عن «دارة الملك عبد العزيز»، صدر كتابها السابع والعشرون، بعنوان: «مهارات في قراءة النصوص التاريخية: تطبيقات على نماذج من التاريخ الإسلامي»، للدكتور خالد بن عبد الكريم البكر، في تسع وتسعين صفحة، من القطع الصغير، متضمنة عشر مهارات، أكد المؤلف على أنه ينبغي على من يتصدى لقراءة النصوص التاريخية أن يتحلى بها، ومن أبرزها: القدرة على التحليل اللغوي، وترّف رؤية النص، والتفريق بين المصادر الأصلية والثانوية في النص المدروس، والتمييز بين الخبر والرأي في النصوص التاريخية، مؤكداً المؤلف في سياق هذه المهارات على مهرة اكتشاف التناقض لدى المؤرِّخ الواحد في أكثر من نص، وما تؤدي إليه هذه المهارة من خدمة النص التاريخي.
كما يعرض الكتاب إلى جانب هذه المهارات، عدة مهارات أخرى، التي لا بد وأن يتصف بها المؤرِّخ، منها: القدرة على استنباط الأسباب الحقيقية في النصوص التاريخية المدروسة، واكتشاف التزييف فيها، وتمييز ما ليس من النص الأصلي من إضافات النساخ أو إضافات غيرهم، إلى جانب ما يقدمه الكتاب من مهارات دراسات تطبيقية لعدد من النصوص المختارة من التاريخ الإسلامي، حيث يفصل المؤلف في عرضه لهذه المهارات، التي أورد من بينها العديد من أنواع مهارات التفكير المصاحبة لقراءة النص التاريخي، التي أوردها البكر في المهارات التالية: مهارة التحليل اللغوي، مهارة تعرّف رؤية (منظور) النص، مهارة التفريق بين المصادر الأصلية والثانوية، مهارة التمييز بين الخبر والرأي، مهارة اكتشاف التناقض لدى مؤرِّخ واحد في أكثر من نص، مهارة حل المشكلات، مهارة كشف التزييف، مهارة استنباط الأسباب الحقيقية بدلاً من المعلنة، مهارة اكتشاف ما ليس من النص الأصلي، مهارة استشفاف المستقبل.