الهلال يثبت للمرة تلو المرة أن المباريات الكبيرة والبطولات لا تحسم من خلال البرامج الرياضية المؤدلجة، ولا بصحف بائسة وخصوصا الإلكترونية، فعلى مدى أسبوع كامل كان الحشد هائلاً لإيقاف الهلال ودعم الاتحاد بالطرق كافة، فتارة يلمزون من خلال التحكيم الأجنبي وأخرى من خلال تقنية العدالة «الفار» فماذا حدث.. تسيّد الزعيم اللقاء وسجل هدفين وأُلغي له ثالث «بالفار» واختفى الاتحاد متأثراً بقوة منافسه وتمرسه وبالشحن الذي مارسه اتحاديون وغير اتحاديين.. يا هؤلاء اسألوا السابقين ممن مارسوا الشحن والنيل من الهلال أن هذا العفريت الأزرق يكون في قمة توهجه حين يُستفز، ولذلك أصبح زعيماً للقارة الكبرى وللوطن ببطولاته التي لن يستطيع أي ممن ينافسونه على الوصول لها أوحتى الاقتراب منها.
يا هؤلاء أمس الهلال سيّر المباراة كما يريد وكيف يريد ليكشف برامجهم وكثير ممن ابتلوا الإعلام أن القراءة الفنية لا يجيدونها وأنهم لن ينفعوا الاتحاد، لأنهم في الأساس لم ينفعوا أنديتهم.. بالأمس الاتحاد بدون فرص والهلال يكتفي بهدفين والحارس الاتحادي فواز القرني يتألق وينقذ فريقه من هزيمة كبيرة.. نصيحة لكل الحشد العشوائي ليس عيباً أن تنصحوا فرقكم بتقليد الهلال ومنافسته في الميدان وهو الذي تحصل من خلاله الفرق على البطولات.. مبارك لفريق المنافسات الكبيرة فوزه الذي عزز به صدارته للدوري وهاردلك للاتحاد الفريق الكبير الذي يمر بظروف صعبة، وهمسة لجماهير الاتحاد لا يليق بكم أنكم مع كل خسارة يتم محاولة تخريب المباريات، فالاتحادكبير بتاريخه وببطولاته ولا يليق به ما تفعله ثلة من جماهيره.
متابع