أكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المساعد لشؤون الدعوة والإرشاد عواد بن سبتي العنزي أن أعظم ما أفنيت فيه الأوقات وبذلت فيه اللحظات العناية بكتاب الله تعالى لأن الله تعالى وصفه بقوله: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ}». جاء ذلك في تصريح له بمناسبة اختتام فعاليات المسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لتلاوة القرآن الكريم وحفظه وتجويده للبنين والبنات في دورتها «21».
وأوضح أنه من أراد استقامة الحال على ما يرضي الله تعالى والفوز بالسعادة العاجلة والآجلة فعليه بالقرآن الكريم، مطالبًا أولياء الأمور والمربين كل في مجاله على حث الناشئة على الالتحاق بحلق القرآن الكريم المنتشرة في كل مكان في بلادنا الغالية، فهم عماد الأمة وسر قوتها وتقدمها فمتى تربى النشء على القرآن الكريم كان ضمانًا لعظيم الصلة بالله والتمسك بالقيم الفاضلة والأخلاق الإسلامية العظيمة».
واختتم وكيل الوزارة المساعد لشؤون الدعوة تصريحه معربًا عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على العناية بجمعيات التحفيظ ومنسوبيها.