«الجزيرة» - محمد الغشام:
نيابة عن معالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ رعى معالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور بدران العمر ملتقى البحث العلمي الثاني «الاستثمار في البحث العلمي»: فرص وتحديات حيث بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم ألقى عميد عمادة البحث العلمي الدكتور خالد الحميزي كلمة جاء فيها أن الملتقى هذا العام حمل شعار الاستثمار في البحث العلمي فرص وتحديات فمن هنا نتطلع للتحرك إلى الأمام لاستثمار مخرجات الجامعة البحثية بالشكل الأمثل وتضييق الفجوة بين العرض والطلب من خلال التركيز على أهم الأجندات البحثية المرتبطة مع رؤية المملكة 2030 وبرامج التحول الوطني المختلفة، لا شك أن هذا يحتاج لعمل مستمر من جميع القطاعات وجامعة الملك سعود وضعت من أهم أولوياتها تفعيل وظيفتها الرئيسة المتمثلة بدعم البحث العلمي وأصبح لديها القدرة على المنافسة عالميا من خلال تميز نشرها العلمي وتفوقها في نقل المعرفة وإنتاج الابتكارات.
وعبر الحميزي أن هذا الملتقى يأتي للنظر في أفضل الآليات المناسبة لاستثمار مخرجات البحث العلمي البشرية والمادية التي تنتجها برامج الدراسات العليا والوحدات البحثية المختلفة حيث يلي حفل الافتتاح الندوة الرئيسة للملتقى يشارك فيها خبراء من داخل المملكة وخارجها حول مستقبل الاستثمار في البحث العلمي نأمل من خلالها الاطلاع على هذه التجارب والاستفادة منها وهناك العديد من ورش العمل ستهدف إلى تفعيل الشراكات البحثية في التخصصات العلمية والصحية بين الجامعات وجهات متعددة، وورش عمل أيضا موجهة للشراكات البحثية في التخصصات الإنسانية والاجتماعية وورش مستقلة عن الدعم والتمويل الخارجي للبحوث تشارك بها وزارة التعليم وشركة سابك ومجلس التعاون الخليجي ومدينة الملك عبدالله للطاقة المتجددة.
ثم قدم للحضور عرضا مرئيا عن البحث العلمي بجامعة الملك سعود بعد ذلك ألقى وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أحمد العامري كلمة أوضح فيها أن مجتمعات الغد قامت على المعرفة وهيمنتها فبعد أن كانت الأرض والعمالة ورأس المال هي العوامل الأساسية للإنتاج في الاقتصاد القديم أصبحت الأصول المهمة في الاقتصاد الحديث هي المعرفة والتقنية والابتكار وأصبح للبحث العلمي والاستثمار المعرفي أهمية تفوق أهمية رأس المال أو المواد أو العمالة.
وفي الختام توجه الجميع إلى المعرض المصاحب حيث تجول معاليه والحضور داخل المعرض واطلع على الجهات المشاركة.