كشفت شركة تويوتا، مؤخراً عن مركبتها المرتقبة تويوتا "سوبرا" الجديدة كلياً، وذلك خلال فعاليات معرض أمريكا الشمالية الدولي للسيارات في ديترويت، ولطالما اقترن اسم تويوتا "سوبرا" بالقوة والأداء ودقة التحكم، وهي السمات التي كانت مرادفة للأجيال المتعاقبة من "سوبرا" على مدى ربع قرن من الزمان. وكمركبة رياضية أصيلة ومميزة، نجحت تويوتا "سوبرا" في اكتساب سمعة مرموقة باعتبارها مركبة ذات أداء استثنائي سواء على الطرق المعبدة، أو كمنافس قوي على حلبات السباق، لتكتسب قاعدة عريضة من المعجبين في جميع أنحاء العالم.
وتُعد مركبة تويوتا "سوبرا" الجديدة كلياً أول مركبة من سلسلة المركبات الرياضية التي يتم تطويرها على الصعيد العالمي تحت إشراف قسم "جازو للسباقات"، والذي كان قد شرع، منذ أول منافسة له في سباق التحمل "نوربورغرينغ 24 ساعة" في ألمانيا عام 2007 في تطوير مركباته وكوادره من خلال المشاركة في رياضة سباقات السيارات، وذلك بهدف تطوير أفضل مركبات على الإطلاق. هذا وقد سخَّر الفريق المعرفة والخبرة التي اكتسبها على مر السنين بالوجه الأمثل لإعادة أسطورة "سوبرا" إلى الحياة من خلال مركبة تويوتا "GR سوبرا"، والتي ستعيد تعريف متعة القيادة للناس في جميع أنحاء العالم.
ويأتي الطراز الجديد كلياً من مركبة تويوتا "سوبرا"، والذي يعد الجيل الخامس منها، بعد توقف طويل استمر قرابة 17 عاماً منذ إيقاف إنتاج الجيل السابق في عام 2002. ومنذ إطلاقها لأول مرة في العام 1978، كانت جميع أجيال هذه المركبة مزودة بمحرك أمامي بست أسطوانات خطية، وبنظام الدفع الخلفي، ولا يعد الجيل الجديد استثناءً لذلك. وفي هذه المرة، فقد تم أيضاً الاهتمام بشكل كبير بثلاثة عناصر أساسية، وهي قاعدة العجلات، وكفاءة التشبث بسطح الطريق، ومركز الجاذبية، وبالتالي تحقيق أداء يتناسب مع مركبة رياضية خالصة.