كانبرا - (د ب أ):
أفادت دراسة أجراها باحثون أستراليون وعالميون بأن أسماك القرش الأبيض الكبير تغوص لعمق يصل إلى 108 أمتار في المحيط وتسبح عائدة إلى السطح لتوفر الطاقة عند البحث عن الفقمة لصيدها. وتساعد هذه «الإستراتيجيات السلوكية» أسماك القرش في الوصول بطاقتها إلى أقصى حد، وتسمح لها بزيادة معدلات الالتقاء بالفقمة سريعة السباحة، وفقاً للدراسة التي نشرت في مجلة «The Company of Biologists» أمس.
وذكرت الدراسة أن هذه الطريقة شبيهة بـ»الجلوس والانتظار» لاقتراب الفريسة، بدلاً من السباحة لمسافات طويلة بسرعة للصيد.
وعرضت أسماك القرش سلسلة من السلوكيات الانزلاقية الموفرة للطاقة خلال المراحل التنازلية من الغوص التي يليها الصعود النشط، وأشارت الدراسة إلى أن هذا السلوك أكثر كفاءة من السباحة السطحية الأفقية التي تتطلب مزيدا من الطاقة.