بريدة - عبدالرحمن التويجري:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أن ملتقى القصيم لتمكين الشباب الأول «فرصتي» الذي تنظمه إمارة منطقة القصيم بالشراكة الإستراتيجية مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت»، الذي يمكن الشباب السعودي من التدريب والاستشارة والاستماع لذوي الخبرة من أرباب العمل، بالتعاون مع الجهات المعنية ذات الاختصاص.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي لملتقى القصيم لتمكين الشباب الأول «فرصتي»، والمقام بقصر التوحيد في مدينة بريدة مساء أمس الأول، بحضور وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالرحمن الوزان، وأمين عام برنامج تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة وأمين اللجنة الإشرافية العليا لبرنامج تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمنطقة أحمد المشيقح.
وقال سموه: إن توجه قادة هذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله- لتمكين الشباب من فرص العمل، ونحن اخترنا هذا الملتقى لتمكين الشباب وايجاد الأرضية العملية والتدريبية لشباب هذا الوطن بكل المناطق، وليس محصورًا على منطقة القصيم بل جميع مناطق المملكة العربية السعودية ونرحب بجميع شباب الوطن للمشاركة في الملتقى. مشيرًا سموه إلى أن الملتقى يهدف إلى تعريف الشباب بالفرص التدريبية والوظيفية في المنطقة والجهات الداعمة وفتح المجال لهم لتسويق منتجاتهم وأعمالهم بالملتقى، والتكاملية من خلال مشاركة جميع الجهات ذات العلاقة في التدريب والتوظيف وريادة الأعمال، إضافة إلى التقاء الشباب بالخبراء في مجال التدريب والتوظيف وريادة الأعمال والتجارة الإلكترونية، وتدريبهم على المهارات الخاصة بالتدريب والتوظيف وريادة الأعمال وفق رغباتهم وميولهم، ومساعدتهم على الاختيار الأمثل، وتكوين قاعدة بيانات شاملة للعمل على الأصعدة كافة.
ولفت سموه إلى أن بعض الشباب ينقصهم الوعي في مجالات العمل وأهميته، مشيرًا إلى أن الجميع يسعى إلى المشاركة في مثل هذه الملتقيات التي تمكن الشباب السعودي من الوظائف، مؤكدًا سموه أن الملتقى هو واسطة العقد ودليل الشباب الأمثل للتدريب والتأهيل وإيجاد فرص عمل، وفتح آفاق واسعة لهم.
وبين سموه أن لدى المنطقة الكثير من الخطط لتمكين الشباب من فرص العمل، وهناك نجاحات بهذا الجانب كنجاح توطين المولات، وجائزة الشاب العصامي، مشيرًا إلى أنه لولا وجود بنية أساسية بهذه المنطقة بداية من لجنة التنسيق الوظيفي ووجود شباب فاعلين لا يأبهون بثقافة العيب لما تحققت هذه النجاحات الملموسة.