سعد الدوسري
مع تطور وسائل التواصل الاجتماعي، وبعد تطبيق الأنظمة على كل من يمارس تنمرًا لفظيًا أو خطيًا، صار هناك التزام بأخلاقيات التواصل، ممن كنا لا نتوقع أن يلتزموا بها. كذا الأمر، مع التنمر في الأماكن العامة، الذي لم نعد نراه، مثل ما مضى، لكون الجميع اليوم، يعرفون أن الأجهزة الذكية في انتظارهم. وقد أشار أحد المهتمين بالشأن الاجتماعي، بأنه لم يتوقع أبدًا، أن تدخل العائلات للملاعب، حتى بعد السماح لهم نظاميًا، بسبب أن الشباب، مشجعي كرة القدم، تأخذهم الحماسة، وقد يتسببون في إثارة مشاكل مع النساء والفتيات، ولكن أيًا من ذلك لم يحدث، لأن الأنظمة في هذه الحالة، رادعة جدًا.
نحن مع رفع عقوبات التحرش والتنمر، لكي نقضي على البقية الباقية، من أولئك الذين يظنون أن من حقهم إهانة الأطفال أو النساء أو المسنين أو ذوي الاحتياجات الخاصة، لمجرد أنهم ضعفاء، لا حول لهم أو قوة.