تبوك - واس:
ودع معرض وزارة الدفاع الثالث والمتنقل بمنطقة تبوك زواره من أهالي المنطقة، بعد أن قضوا فيه أكثر من 40 ساعة من المعرفة والمتعة، اطلعوا من خلالها على أبرز إنجازات وزارة الدفاع والتطور الكبير في القطاعات العسكرية، في ظل دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله-. واختتم المعرض أمس فعالياته التي استمرت خمسة أيام، بميدان العروض العسكرية بمدينة الملك عبدالعزيز بتبوك بواقع 8 ساعات يومية، تخللتها العديد من الأنشطة والبرامج التي تقدمتها جدارية شهداء الوطن, ومعلومات عن تضحيات رجال القوات المسلحة، وأحدث المعدات والأجهزة العسكرية التي ضمتها القوات البرية وقوات الدفاع الجوي، والقوات البحرية والقوات الجوية الملكية السعودية في أجنحة خاصة, إضافة إلى جناح الخدمات الطبية. وقدم المعرض تعريفاً كاملاً وهادفا بأعمال وزارة الدفاع، وما وصلت إليه من إمكانات عسكرية وبشرية عالية، كما اطلع الزوار على مسيرة القوات المسلحة بين الماضي والحاضر, حيث استعرضت «القوات البرية» في جناحها ما تمتلكه من تسليح ومهارات عسكرية، تعكس التجهيزات الحديثة والتقنيات العالية التي تمتلكها من خلال مسارين خارجي يضم العديد من المعدات الثقيلة القديمة والحديثة التي ضمتها القوات البرية إلى ألويتها وكتائبها الكبيرة، ومعرض داخلي اشتمل على عروض لأسلحة المشاة بمختلف العيارات والقذفات والعربات والمدفعية والمدرعات والدبابات وما تم على تلك الدبابات من تطوير على أيدى شباب الوطن، كما ضم الجناح أركاناً خاصة بأجهزة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية التي تخدم سير المعركة، وبعض المجسمات للذخائر المستخدمة، المناظير الليلية والنهارية والكاميرات الحرارية، ووسائل النقل والصيانة، ووسائل البحث والإنقاذ وبعض الأجهزة المستخدمة في كشف وإزالة الألغام، وأحدث ما لدى القوات البرية من طائرات بدون طيار, ومروحيات مثل الأباتشي والبلاك هوك التي تستخدم في أغراض الهجوم والاشتباك والاستطلاع والتغطية الجوية والإنقاذ. فيما استعرضت القوات «الجوية الملكية السعودية» عبر عروضها التوضيحية والمجسمات الخاصة أشهر الطائرات الحربية الحديثة التي تستخدمها، الدفاعية منها والهجومية، كـ «طائرات F15، والتايفون، التي تعد من الطائرات الحديثة» ولطائرات المستخدمة في التدريب، وأنواع الطائرات القديمة التي خدمت أجواء المملكة دفاعًا عن سماء الوطن، إضافة إلى الألبسة العسكرية وأغراضها وشعاراتها. وسجل المعرض في ذاكرة الأهالي حدثاً وطنياً وتجربة نوعية فريدة لا تنسى، زادت في جماليات اللحمة الوطنية والرؤى الثقافية التي امتزجت على أرض الشمالية الغربية, وعنونتها وزارة الدفاع بـ«دام الوطن غالياً».