مشكلة هذا الهلال أنه ينافس في كل مكان ويبدع في كل زمان عندما ينتصر يسعد جماهير ويحزن آخرين هذا قدر متابعيه في المدرجين أفراح وأتراح رغم أن عشاق الجمال متطرفون ولكن! وللناس فيما يعشقون مذاهب، طبعًا لتكون هلالاً يجب أن تحظى برعاية واهتمام أعضاء شرف نخب أول وجماهير عاشقة وإدارة لا هم لها إلا الهلال وهكذا هو الحال في هذا الهلال ماضيًا وحاضرًا، ويستمر الحب والعطاء ويستمر الإنجاز ويستمر هذا الهلال ذهبًا لا يصدأ ولا يتغير ولا تتغير مبادئه ولا معاييره ولا نهمه ولا طمع جماهيره في تحقيق (الكم والكيف) وكل شيء فلا عجب فهذا هو الهلال الذي أتعبهم من ذلك الزمان إلا هذا الزمان أخذ منهم كل شيء ولأنه يعشق موسيقى ردت الفعل ترك لهم الثرثرة والتبرير.
وقفة
أخيرا اكتشف الاتحاديون أن هناك مؤامرات تحاك في الظلام لتهبيط العميد مع سبق الإصرار والترصد طبعًا المكتشفون لهذه المؤامرة كانوا قبل فترة قصيرة يشكرون المسؤولين أو المتأمرين على دعمهم اللا محدود للاتحاد وخاصة أن ما قدم يعد أرقامًا فلكية غير مسبوقة!
ومع كل هذه المتناقصات لم نسمع أحدًا من هؤلاء المكتشفين يتساءل عن تلك الأموال وفي أي اتجاه صرفت! أيضًا لم نسمع تعليق أحد منهم على نوعية اللاعبين خاصة الأجانب وعمن تعاقد معهم وكيف تم اختيارهم رغم تواضع الإمكانات، بصراحة تعودنا مثل هذا التهقيص الإعلامي لخلق التبريرات وسد فجوات التخاذل أو العجز فبدل أن يكون التركيز على كيفية إخراج العميد من هذا المأزق الصعب جدًا نجد من ينثر الرماد في العيون لشحن المدرج الاتحادي بهدف تغيير بوصلة الغضب بعيدًا عن المتسببين!!
** **
- فهد المطيويع