نوه معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور يوسف بن محمد بن عبد العزيز بن سعيد بعناية المملكة العربية السعودية بالقرآن الكريم والسنة النبوية العطرة اللذين هما مصدرا التشريع الإسلامي، وركنان وأصلان أساسان، تكمن السعادة كل السعادة فيهما ويحصل الفلاح كل الفلاح بتحكيمهما والاهتمام بهما، ومن ذلك العناية بالقرآن تلاوة وحفظا وتجويدا وتفسيرًا وتدبرًا وعلمًا وعملاً إلى غير ذلك من صور العناية، ومظاهر الرعاية، وأشكال ووجوه الاهتمام بهما.
جاء ذلك في تصريح لمعاليه بمناسبة انطلاق التصفيات النهائية لمسابقة الملك سلمان المحلية لتلاوة القرآن الكريم وحفظه وتجويده في دورتها الحادية والعشرين المقامة حاليًا بمدينة الرياض.
وأشاد معاليه بما شرّفت به القيادة الرشيدة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد من إشرافات عديدة على برامج ومسابقات وفعاليات كثيرة، ومن ذلك إشراف الوزارة على مسابقة الملك سلمان المحلية التي يتبارى فيها أبناء وبنات الوطن، وهذه سبيل مستقيمة وجادة قويمة لحفظهم وحمايتهم من كل ما يخالف أصول القرآن وقواعده التي بالعلم بها والعمل بمقتضاها ينجو المرء والمرأة كلاهما في الدنيا والآخرة.
وأبان معاليه أن للمسابقة دورًا كبيرًا في تخريج بنين وبنات متأهلين لخوض غمار المسابقات الدولية، وقال: إن هذا يستوجب شكر وحمد الله -جل وعلا- على آلائه ونعمه عمومًا، ونعمة وجود مثل هذه المناشط الطيبة بدعم سخي من لدن ولاة الأمر -حفظهم الله تعالى- خصوصًا.
واختتم الدكتور يوسف بن سعيد تصريحه سائلا الله تعالى التوفيق والسداد لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده على عنايتهما بالقرآن الكريم وأهله، شاكرًا لمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ متابعته الدقيقة للمسابقة، وسائلاً الله تعالى للمتسابقين والمتسابقات الفوز في الدنيا والآخرة.