«الجزيرة» - المحليات:
أكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المساعد للشؤون الإسلامية الشيخ أحمد بن عيسى الحازمي أن المملكة العربية السعودية منذ عهد الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين -حفظهما الله- لا تألو جهدًا في عمل كل ما يخدم الإسلام والمسلمين، وأنها تعنى عناية تامة بحمل رسالة الإسلام المعتدل الوسطي في ربوع العالم.
وحث الحازمي في كلمته التوجيهية التي ألقاها خلال لقائه دعاة مركز خادم الحرمين الشريفين الإسلامي في ياوندي بجمهورية الكاميرون، الدعاة على أن يكونوا نواة خير في الحفاظ على أمن أوطانهم حتى يعم الاستقرار في بلاد المسلمين، وعلى البذل والعطاء والاحتساب مع التمسك بالوسطية والاعتدال والبعد عن المناهج المخالفة لمنهج أهل السنة والجماعة كجماعات التطرف والإرهاب، مؤكدًا أن عليهم مسؤولية جسيمة تؤتي الوظيفة الدعوية ثمارها المرجوة من خلال نقل الصورة الصافية غير المغلوطة والوجه المشرق البراق للإسلام الذي لا وجه له إلا هو، ومبينًا أن ما افتراه شرذمة قليلون على الإسلام العظيم ما هو إلا صورة مغلوطة مشوهة لا تمت إليه بصلة، مشيرًا إلى أهمية تعليم العقيدة الصحيحة النقية الخالية من الخرافات والبدع والانحرافات الفكرية والمنهجية، ودوره الفاعل في استقرار الأوطان وحفظ الإِنسان، وضرورة ربط الناس بالله -جل وعلا- في السراء والضراء.