رغم قيمتها التاريخية والأثرية فإن محافظة خيبر بمنطقة المدينة المنورة تزخر بعدد من المواقع السياحية والطبيعية، والكثير من عناصر الجذب السياحي.
فبالإضافة للآثار القديمة من حصون وقرى وسدود فإن خيبر تمتلك طبيعة ساحرة ذات مناظر خلابة مثل: غدير الجول: الذي يقع وسط حرة خيبر وهو مورد مائي لا ينضب وكذلك (خفس أم جرسان)، وهو كهف ضخم وهناك الجبل الأبيض شرقي خيبر بستة كيلومترات وارتفاعه (1735) متراً.
وهناك (متنزه الروضة) و(متنزه جدعاء) و(وادي المضاويح) وتشتهر خيبر بأنواع النخيل الذي ذكره الشعراء في قصائدهم ومنهم حسان بن ثابت رضي الله عنه، إذ يقول: فإنا ومن يهدي القصائد نحونا كمستبضع تمراً إلى أهل خيبرا، وكذلك قول الفرزدق: وهززن من جذع أسنة صلب كجذوع خيبر أو جذوع أوال.
ومن أنواع النخيل التي تزرع في خيبر: الصيحاني والخبيب، وبردى خيبر، والحلوة، والطيبة، والبرنية، والهجرية، والخضرية، والمكتوم، والجاوي، والصفر، والبيض، والقرن، والشقر.
واشتهرت خيبر من القدم ببعض الصناعات الشعبية التي تعتمد في المقام الأول على العنصر النسائي مستخدمة منتجات البيئة الطبيعية من حولها كصناعة المراوح والسفر والمسطح والمراقدة والمكانس اليدوية ومنتجات الصوف.
وفي إحدى مشاركاته في رحلات ألوان السعودية التي تنظمها هيئة السياحة التقط المصور السياحي رائد اللحياني هذه الصورة لنخيل خيبر.