عايض البقمي
مرحبا ميل عداد السيل بمحمد العزم راعي علوم الطيب والعرم والخيل:
مرحباً مليون بمحمد المجد وحامل لواء التغيير، مرحباً تراحيب المطر والحيا براعي الحجاج المبتسم في ميدان (أخو نورة)، مرحباً بمن رفع راية الوطن وبمن جعل العلم السعودي يرفرف خفاقاً في كل بقاع الدنيا.
ولأن الليلة هي ليلة كأس (أبو سلمان) لخيل الإنتاج والمستورد، فما أجمل النوماس والتشرف بمصافحة صانع المجد ولي العهد وتسلم كأس الذهب من يديه الكريمتين.
الليلة ومع بشائر حضور الأمير الكريم استطيع أن أقول انه ميلاد جديد للفروسية السعودية في سباقاته وجوائزه، والنظر إلى المستقبل ورفع رؤوسنا إلى عنان السماء كما هي تطلعات أمير الرؤية في أن يرى ميدان المؤسس على كل لسان في كافة أنحاء المعمورة والرقم (1) في سباقات السرعة في العالم.
الليلة تكتسي الجنادرية فتنة وبهاءً باحتضان داري كأس ولي العهد وهي لحظة يقف فيها التاريخ ليسجل.. ولحظة يقف فيها (الميدان) ليوثق ما يشهده من حدث فروسي كبير.
الليلة المحتفى به غير وطعم المنافسة غير والمواجهات نارية والوطيس حمى بالمتطلعين لكؤوس أبو سلمان الذهبية.
في قمة الإنتاج يبرز في صور ترشيحات الذهب الكتيبة البيضاء بنجومها ذات العيار الثقيل بزعامة ثقيل الراي ربما يفجرها النجم الصارم.
وفي قمة المستورد والعمالقة أصبحت قوى الرعب متوازية وحتى أعتى النقاد والمدربين العتاولة تضيع بصيرتهم الترشحية في اختبار أبطال مواجهة المستورد الطاحنة.
وإن كانت وحسب رؤيتي الترشحية تذهب مع وحش المستورد.
ناتف بروسبيكت للأمير سلطان بن مشعل
وهو يعود والعود أحمد من بوابة الداري الكبير برباعي طامح للذهب.
ودون إغفال الأشقراني الذي يذكرني بعمالقة جيل الملز التاريخي الجواد ويب ناي ناي.. وكذلك محطم أحد نجوم الموسم الحالي.
حفظكم الله ولي العهد يا من أحبك شعبك وحمل لك الود والإخلاص والولاء فبادلته حباً بحب ووفاءً بوفاء، وأمسكت بيده دعماً وسنداً ورعاية وعطاء ليعيش الوطن أعمق معاني التمازج والتجانس بين قيادة تحس نبض أبنائها وشعب يفدي قيادته ووطنه بكل ما يملك من إرادة وقوة.
المسار الأخير
يغنيك في بعض المواقيف (رجال)
ويبعدك عن بعض الرياجيل موقف