«الجزيرة» - محمد المنيف:
يواصل المجلس الفني السعودي الذي قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت ماجد بن عبدالعزيز آل سعود على تأسيسه وضم في عضويته عدداً من رجال وسيدات الأعمال والمختصين والمهتمين بالفنون المعاصرة يواصل حضوره في تنظيم مبادرة فن جدة (21، 39)، للعام السادس باستراتيجية تتضمن العديد من الفعاليات ومنها معرض حمل عنوان (عبور) الذي يشارك به في هذا العام 25 فنانا سعوديا وخليجيا وأوروبيا مزج فيه أعمال أجيال الفن ما بين شباب ورواد، حيث شارك في المعرض كما أشارت الدكتورة هدى فدعق كل من: بكر شيخون، فيصل سمرة، جعفر العريبي، حسين المحسن، محمد الفرج، ناصر الشميمري، آدم مايقر، عجلان الغارم، مهند شونو، الجوهرة، خالد زاهد، نورة المزروع، سامي الحسين، سارة أبوعبدالله، إيناس النعمي، شارلوت سبيقلدفر، ريم الناصر، نكلس بينزبرقر، عهد العمودي، سعيد قمحاوي، علي شعبان، سلمان النجم، نسرين بخيت، لورانس أبو حمدان، وعبدالرحمن الشاهد وقد تميز المعرض بتوظيف الوسائط والتكنولوجيا في الأعمال المشاركة.
تعددت الأساليب وتنوعت المواضيع في فن جدة لهذا العام وتداول المغردون وكثير من الفنانين في الوسط التشكيلي العديد من الملاحظات حول كيفية إجازة بعض الأعمال التي تحمل إيحاءات دينية أو تمثل كما يراها المتلقي إشارات إلى الكعبة المشرفة كما أن هناك من يرى في حرية التعبير ما يخالف رأي المشاهد وتبعث اختلافات الرأي.
الجدير بالذكر أن مباردة فن جدة (21، 39) التي يقوم عليها المجلس الفني تتيح الفرصة لمختلف صالات العرض في جدة ومن خارجها للمشاركة وأصبحت موعدا للمبدعين ومحبي الفنون المعاصرة بمختلف تقنياتها وسبل تنفيذها، ويظهر جليا في كل دورة إقبال الشباب للمشاركة مستغلين ما أتيح لهم من مساحة الحرية في التعبير عن أفكارهم وابتكاراتهم وهو أمر يحسب للمجلس الفني السعودي وللصالات المشاركة. وذلك تحقيقا لأهداف المجلس القائمة على تعزيز دور الفن السعودي المعاصر، وتقديم الفعاليات الفنية الوطنية.