«الجزيرة» - محمد الغشام:
يعقد المركز الوطني للقياس بهيئة تقويم التعليم والتدريب حاليًّا اختبارات مخرجات التعليم في عدد من الجامعات السعودية، التي تهدف إلى تعزيز جودة المخرجات التعليمية للبرامج الجامعية، وتحقيقها معايير الاعتماد الأكاديمي، والتأكد من ملاءمة البرامج العلمية والمهارية للخريجين، وقياس نواتج التعلم.
ويستهدف الاختبار الذي يستمر حتى اليوم الخميس الطلاب والطالبات المتوقع تخرجهم في الفصل الثاني من هذا العام الدراسي 1440هـ، وعددهم 20 ألف طالبٍ وطالبةٍ، من 11 جامعة سعودية وهي: (جامعة الملك عبدالعزيز، جامعة الملك سعود، جامعة الملك فيصل بالهفوف، جامعة الملك خالد، جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الجامعة الإسلامية، جامعة نجران، جامعة الباحة، جامعة الطائف، جامعة تبوك ).
وتستهدف هذه المرحلة (21) تخصصًا، بحسب أهميتها في المرحلة القادمة والتخصصات هي: (الاقتصاد - الشريعة - المحاسبة - إدارة الأعمال - الإدارة المالية- الرياضيات - التسويق - القانون والأنظمة - اللغة الإنجليزية - الإعلام).
ويتضمن مشروع مخرجات التعليم مكونين أساسيين، هما إعداد معايير المهارات والقدرات، ومعايير نواتج التعلم التخصصية، وتحديد مؤشرات قياسها، إضافة إلى إعداد الاختبارات اللازمة لقياس هذه المهارات والقدرات ونواتج التعلم التخصصية، وهذا يشمل بناء هذه الاختبارات وتطويرها باستمرار.
ويكتسب هذا المشروع أهميته من ارتباطه بتطوير التعليم والنهوض بمستواه ليرقى إلى مستويات التعليم العالمية.
يذكر أن مشروع مخرجات التعليم يسعى إلى تحقيق عدد من الأهداف، من أهمها: مراجعة الأدبيات والممارسات الخاصة بجودة برامج التعليم ومعايير مخرجاتها، وإعداد معايير القدرات والمهارات العامة، ومعايير قياس نواتج التعلم التخصصية وأبعادها ومؤشراتها، وإعداد وتنفيذ اختبارات القدرات والمهارات العامة، واختبارات التخصصات لمن هم على وشك التخرج، وتحليل البيانات وإصدار النتائج دوريًّا، وأخيرًا تطوير وإعداد تقارير عن مستوى كل جامعة، وكل كلية، وكل قسم، وعلى مستوى الجامعات، في التخصصات المتماثلة وتوفيرها لوزارة التعليم دوريًّا.