«الجزيرة» - غدير الطيار:
انعقد بعد ظهر أمس المؤتمر الصحفي لجائزة التعليم للتميز للدورة التاسعة للعام الدراسي 1438- 1439هـ، وخلال المؤتمر كشف وكيل الوزارة للأداء التعليمي أ.د. عيد بن محيا الحيسوني عن إضافة أربع فئات جديدة لجائزة التعليم للتميز في الدورة العاشرة، وهي: فئة رائد التعليم، والتجارب والمبادرات النوعية، والمنتج الإعلامي، والموظف الإداري.
وأشار الحيسوني إلى أن حفل الجائزة في دورتها التاسعة يأتي تتويجًا لجهود كوكبة من الطلاب والتربويين والمؤسسات التربوية في الميدان لعام مضى، حيث سيتم تكريم مائة وأربعة عشر تربويًا وتربوية وطالبًا وطالبة، وصلوا للتصفيات النهائية للجائزة عبر عدد من الجولات التحكيمية الدقيقة والموضوعية، وبإشراف دقيق من الأمانة العامة للجائزة، مضيفًا أن الجائزة تهدف إلى تشجيع فئات المجتمع التربوي من طلاب، ومعلمين، ومرشدين، ومدارس، ومشرفين بنين وبنات ومشروعات تطوعية وإدارات تعليمية وإبراز منجزاتهم، والتحفيز للأداء التربوي الأمثل بصفة مستمرة.
ونوَّه الحيسوني بسعي الوزارة لتبني ثقافة التميز ونشرها لتكون سلوكًا يميز المجتمع التعليمي عن غيره، وبما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030م من خلال تحفيز المتعلم برفع دافعيته للتعلم، وتكريم منسوبيها لتطوير أدائهم، واستشراف مرحلة تطويرية تهدف إلى إحداث نقلة نوعية تواكب تطلعات قيادتنا الرشيدة.
وأضاف أن وزارة التعليم تسعى إلى نشر ثقافة التميز في الأداء والمخرجات بين العاملين في قطاع التعليم، إيماناً بأن مقياس نهضة الأمم وتطورها إنما يكون في بناء جيل واعٍ مبدع قادر على مواجهة تحديات العصر، ومنافس في الثورة المعرفية.
وأوضح أن المعايير التي تبنى عليها عمليات تحكيم جائزة التميز في جميع فئاتها ذات شمولية لجوانب الأداء مدعمة بالوثائق والدلائل والشواهد وإحصاءات بيانية توضيحية يعززها زيارات ميدانية ومقابلات شخصية للمرشحين.
وحول عمليات تحكيم الجائزة أوضح الأمين العام للجائزة الدكتور محمد الطويان أن تحكيم الجائزة يمر خلال لجان عدة على مستوى الوزارة، ومستوى إدارات التعليم ويكون أعضاؤها من ذوي الخبرة والاختصاص من الميدان التعليمي وفق تنوع مجالات الجائزة، فيما تقوم لجان التحكيم على مستوى إدارات التعليم بتحكيم ملفات المرشحين والمرشحات من منسوبي الإدارة تربويين وطلابًا، ومقابلة المرشحين والمرشحات على الواقع وتحكيم إنجازاتهم، وإعداد قوائم الفائزين والفائزات لجميع المجالات ورفعها لرئيس اللجنة الفرعية للجائزة، وإعداد تقرير نهائي يتضمن قوائم المرشحين والمرشحات للجنة المركزية للتحكيم في الأمانة العامة للجائزة.
وأضاف الطويان: يأتي بعد ذلك المستوى المركزي من خلال اللجنة المركزية للتحكيم، وهي مكونة من ذوي الخبرة والاختصاص من الميدان التعليمي وأساتذة الجامعات، تولى تنفيذ العملية بيت خبرة متخصص (الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية - جستن)، فتقوم بالتحكيم المكتبي للملفات المرشحة يتلوها زيارات ميدانية لتقويم العشرة الأوائل من المرشحين في كل فئة على الواقع، وإعداد قوائم الفائزين والفائزات لجميع المجالات وإعداد تقرير نهائي يتضمن قوائم أسماء الفائزين والفائزات وتحليل لواقع التحكيم، وتركز المشاركات ومستواها ونتائجها وأوجه التطوير. وفي المرحلة النهائية تقوم اللجنة الإشرافية برفع أسماء الفائزين والفائزات لمعالي وزير التعليم لاعتمادها.