رفحاء - واس:
بدأ صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية أمس، جولاته التفقدية للمحافظات والمراكز التابعة للمنطقة, التي استهلها بزيارة محافظة رفحاء واستقبل خلالها أصحاب الفضيلة والقادة العسكريين ومديري الإدارات الحكومية وشيوخ القبائل وجموع المواطنين في مقر المحافظة. وعبر سموه في كلمته, عن سعادته بالتواجد بين أهالي محافظة رفحاء، مقدماً شكره وتقديره لهم على مشاعرهم الوطنية التي تعكس عمق العلاقة بين المواطن وقيادته. وأكد على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- في تلمس احتياجات المواطنين والتواصل المباشر معهم والوقوف على احتياجاتهم وطلباتهم. ثم رأس سموه الاجتماع التنموي بحضور عدد من مدراء الإدارات التنموية. وناقش الاجتماع سبل الارتقاء بمدن ومراكز المحافظة وتهيئة الخدمات والبني التحتية ذات الجودة العالية التي ستسهم في تحفيز التنمية وترفع من مستويات العيش الكريم بما تحتويه من مخططات حضرية وخدمات تراعي الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والصحية والأمنية. وأكد الأمير فيصل بن خالد, أهمية ارتباط المشروعات التنموية ذات الصلة بمستهدفات رؤية 2030 واحتياجات المحافظة مع التركيز على تحقيق الفاعلية والكفاءة والاستدامة وتحقيق الأثر الإيجابي الذي يلمسه المواطن والمقيم. إثر ذلك تفقد سمو أمير منطقة الحدود الشمالية مبنى الأسعاف والطوارئ بالمستشفى العام. ووقف سموه على مشروع «تطوير المبنى» وأكد أهمية متابعة الخدمات وتسخير جميع الإمكانات لخدمة المواطن في مجال الخدمات الصحية في محافظات ومراكز المنطقة، منوهًا بالدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الصحي بالمملكة من خادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي عهده الأمين -رعاهما الله-، مشدداً على أهمية المبادرات النوعية في تطوير وتجويد الخدمات الصحية، موجهاً سموه جميع العاملين في المجال الصحي بالاهتمام بنوعية وجودة الخدمة المقدمة للمريض، والعمل بكل جد وإخلاص وتأدية الأمانة دون تهاون أو تأخير. وشملت جولة سمو أمير منطقة الحدود الشمالية زيارة عدد من الأهالي في منازلهم. رافق سموه خلال الجولة وكيل الإمارة المكلف محمد بن سلطان بن جريس, ووكيل الإمارة للشؤون الأمنية خالد بن نشاط القحطاني, ووكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية عبدالله بن خلف الشمري, ومحافط محافظة رفحافراج بن سعود العماني, وعدد من مدراء الإدارات الحكومية والعسكرية.