«الجزيرة» - المحليات:
أكد نائب رئيس لجنة الشؤون الدينية بجمهورية طاجيكستان الدكتور عبدالغفار عالم زادة أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، تمد يد الخير لمختلف دول العالم، ولا ترجو من ذلك إلا الأجر من الله -عز وجل- وتقدم العون والمساعدة لكافة المحتاجين كما تخدم العمل الإسلامي بمختلف مجالاته.
وقال الدكتور زادة عقب وداعه وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية الدكتور محمد بن عبدالله الصامل في مطار دوشنبيه الدولي، بعد زيارة رسمية استمرت عدة أيام ترأس فيها وفد المملكة العربية السعودية في أعمال اللجنة التنسيقية بين وزارة الشؤون الإسلامية، ولجنة الشؤون الدينية في طاجيكستان في مجال التعاون الثنائي بين البلدين في خدمة الإسلام والمسلمين، قال: إن هذه الزيارة كانت إيجابية جدًا، وبحث فيها الجانبان عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما ما يتعلق بخدمة الدعوة الإسلامية، ونشر الوسطية والاعتدال ومحاربة الغلو والتطرف والإرهاب، وتبادل الآراء والأفكار والخبرات في كل ما يخدم العمل الإسلامي، وفق أحدث الأساليب الممكنة في مجال تقنية المعلومات.
وأشاد الدكتور زادة بالجهود الكبيرة التي يقدمها وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لخدمة الإسلام والمسلمين، وكذلك المشاريع التي تقدمها الوزارة في مختلف دول العالم في نشر مفهوم الوسطية والاعتدال، وإقامة مشاريع تفطير الصائمين، ومشاريع المتعلقة بالحج الميسر، والحج المجاني عبر برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، وطباعة المصحف الشريف بمختلف الأحجام واللغات وترجمة معانيه إلى لغات عالمية، منوهًا بالعلاقات الثنائية المتميزة التي لها بعد تاريخي قائمة على الأخوة الإسلامية التي تؤكد حرص قيادة البلدين الشقيقين بقيادة فخامة الرئيس علي إمام الرحمن وأخيه خادم الحرمين الشريفين اللذين يحرصان على توطيد كافة السبل لخدمة البلدين في بناء جسور التواصل في مختلف المجالات متمنيًا تكرار مثل هذه الزيارات التي كان لها أثر إيجابي وحققت صدى على مختلف المجالات.