سعد الدوسري
تعرّضَ الكاتب الدكتور تركي الحمد، لحادث سير في مدينة القاهرة، أثناء حضوره لمعرض الكتاب. وبعد نقله للرياض، وجه أبو طارق كلمة امتنان، للذين اهتموا بحالته، وانشغلوا عليه. وهذا بالطبع سمة من سمات مجتمعنا، التي ندعو الله ألا تتغير، مهما تغيرت المشاعر الإنسانية، ومهما شابها من شوائب العصر الحديث.
هناك بعض شواذ الفكر والعقل، ممن يظنون أن الدعاء على إخوانهم، لمجرد الاختلاف في التوجهات، هو واجب شرعي! وسبق أن دارتْ نقاشات حول هذا الأمر، حينما انتشر الدعاء على وزراء ومثقفين وإعلاميين، لمجرد أنهم طرحوا ما لا يتفق مع أفكار وتوجهات هواة الأدعية السلبية! ولأن مجتمعاً مثل مجتمعنا، لا يقبل ممارسات هؤلاء، فلقد كان دوماً يتجاهل ما يثيرونه من زوابع. وتبقى قلّةٌ من الشباب المغرر بهم، والذين يتبنون مثل هذا التوجه السلبي، فيحكمون على الوزير أو الكاتب، من خلال الأدعية عليه، وليس من خلال فكره وإنجازاته.