القاهرة - سجى عبد الله:
انطلقت في القاهرة فعاليات الملتقى الأول لشباب الدول الإسلامية تحت عنوان «دور الشباب في مكافحة التطرف ونشر الاعتدال»، وذلك ضمن فعاليات اليوم الثالث للدورة الأولى لمهرجان منظمة التعاون الإسلامي التي تستضيفها القاهرة.
وتضمن الملتقى الذي أداره مساعد وزير الشباب والرياضة المصري يوسف ورداني جلستين الأولى بعنوان : «لماذا ينتشر التطرف بين الشباب»، والثانية بعنوان : «خبرات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في مكافحة التطرف». واستعرض مساعد وزير الشباب والرياضة المصري تجارب بعض الدول الإسلامية مثل المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية في مكافحة التطرف الذي يؤدي إلى العنف والنتائج الإيجابية التي حققتها المراكز المتخصصة في تلك الدول ودور الأزهر في تأهيل الشباب المتطرف وإعادتهم للحياة من جديد وتغيير أفكارهم، كما تحدت عن تجربة مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والتي تعد تجربة فريدة في مكافحة الإرهاب ومن التجارب المهمة في الوطن العربي، كما تطرق إلى دور المملكة في معالجة المتطرفين داخل مراكز خاصة بعيدة عن السجون لإعادة تأهيلهم وبناء أفكارهم ودمجهم في الحياة الاجتماعية من جديد.
وأضاف أن من الدوافع أيضاً الدعم الداخلي والخارجي ويحدث ذلك مع الأقليات سواء كانت عرقية أم مذهبية، إضافة إلى انعدام الديمقراطية والتهميش والإقصاء، والخوف ومحاولة الاستقواء بأطراف أخرى.