المدينة المنورة - مروان قصاص:
برعاية حرم أمير منطقة المدينة المنورة، الأميرة لولوة بنت أحمد السديري، وحضور مساعدة المدير العام للشئون التعليمية مريم بنت عقيل الجهني، وحضور عدد من القيادات التعليمية من مديرات ومساعدات الإدارات والمكاتب والمشرفات والطالبات المشاركات، نظمت إدارة الموهوبات بتعليم المدينة، الحفل الختامي لأولمبياد بادرة ابتكار 2019م في جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز.
استُهل الحفل بالنشيد الوطني ثم كلمة مساعدة الشئون التعليمية مريم بنت عقيل الجهني، رحبت فيها باسم مدير عام تعليم المدينة المنورة الأستاذ ناصر بن عبدالله العبدالكريم وكافة منسوبات الإدارة بسمو الأميرة والضيفات والقيادات الحاضرات، ونوهت بدعم القيادة الرشيدة للتعليم وحرصها على توفير مناخ عام يشجع الريادة والمبادرة والابتكار، تحقيقاً للتنمية الشاملة المستدامة وتحولاً نحو اقتصاد المعرفة، وشكرت مدير عام التعليم لدعمه وتحفيزه، وإدارة الموهوبات لمبادرتها وجهودها في التخطيط والتنسيق والتنفيذ والدعم.
أعقب ذلك كلمة مديرة إدارة الموهوبات سميرة الأحمدي رحبت فيها بالحاضرات، وبينت أن ?بادرة ابتكار تأتي كمبادرة من إدارة الموهوبات بالمدينة لتهيئة طالبات المرحلة الابتدائية الواعدات بالموهبة للمشاركة في الأولمبيادات العلمية الوطنية والعالمية.
تلت ذلك كلمة منسقة أولمبياد بادرة ابتكار ابتهاج أبو تويمة استعرضت خلالها خطة تنفيذ الأولمبياد، وأوضحت أنه تم تسجيل 1500 طالبة في الأولمبياد إلكترونياً خضعن للتدريب منهن 1106، ووصل عدد المشروعات المشاركة إلى 850 مشروعاً علمياً ابتكارياً تمت تصفيتها ً لـ32 في التصفيات الختامية.
وأعلنت أسماء الطالبات الفائزات بالمراكز الخمس الأولى في أولمبياد بادرة ابتكار 2019م والفائزات بالجوائز الخاصة، حيث حل في المركز الأول مشروع «بوابة أتوماتيكية للطالبة جود عدنان من ابتدائية الفصحى الأهلية، والمركز الثاني مشروع «ماسحة النوافذ من الخارج بالطاقة الشمسية» للطالبة مريم فلاتة من الابتدائية 55 والثالث مشروع «قفازات لغة برايل» للطالبة سدين الميمني من الابتدائية 115، والمركز الرابع مشروع «قلم التعلم الذاتي للصفوف الأولية» للطالبة تالة فريد من ابتدائية الريان الأهلية، والخامس مشروع «السفينة الإلكترونية» للطالبة غدي بدر الدين من الابتدائية 115.
واختتم الحفل بشكر وتكريم مدربات الأولمبياد ومشرفاته وعضوات اللجان وجميع الطالبات المشاركات والجامعة المستضيفة والجهات الداعمة، وبجولة الأميرة على مشروعات الطالبات والاستماع لأفكارهن وشروحاتهن حولها.