«الجزيرة» - المحليات:

تحت رعاية صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان، افتتح سعادة مدير الجامعة الدكتور أحمد بن صالح اليماني بحضور الوكلاء وعمداء الكليات ومنسوبي الجامعة فعالية يوم الثقافات العالمي الخامس بالجامعة (Cultural Day)، تحت عنوان: «السعودية للكل والكل للسعودية».

الحدث الذي احتضنته الساحة الخارجية بالجامعة، والذي يهدف إلى إبراز التنوع الثقافي والجغرافي لمنسوبي الجامعة من طلاب وأعضاء هيئة تدريس، إذ تضم الجامعة أكثر من (40) جنسية مختلفة، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لمنسوبي الجامعة بمختلف جنسياتهم من طلاب وأعضاء هيئة تدريس للتعريف ببلدانهم ورموزها التاريخية والثقافية.

الفعالية التي أقيمت بدعم وإشراف من عمادة شئون الطلاب ممثلة في سعادة عميد شئون الطلاب الدكتور عبدالله بن صغير الحسيني، وبمتابعة مباشرة من المجلس الطلابي بالجامعة كان لها صدى كبير، ونالت إعجاب الزوار، بالإضافة إلى التفاعل الكبير معها على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.

وقد احتوت الفعالية بالإضافة إلى أجنحة العرض الثابتة على العديد من العروض الفولكلورية، والفنون الشعبية التي تمثل نماذج من تراث وثقافة البلدان الممثلة في المناسبة لهذا العام وعددها (21) بلداً.

وقد تميزت أجنحة العرض بجودة التصميم وحسن التنظيم وتنوع المحتويات والمعروضات التي جسدت أبرز جوانب تراث كل بلد، وشملت بالإضافة إلى فرش الأجنحة وفق تقاليد البلد المعني العلم الرسمي للدولة صاحبة الجناح، وصوراً للمعالم الرئيسة والرمزية في كل بلد، وبعض المعروضات الأثرية (أوانٍ، أدوات قديمة.. مثلاً) ومعلومات ثقافية وجغرافية عن البلد، والنشيد الوطني، ونماذج من العملة الرسمية للدولة، وتوفير عدد من الأكلات الشعبية للدولة.. بالإضافة إلى أنشطة أخرى إضافية تختلف من جناح إلى آخر، أو توزيع هدايا رمزية أو غيرها.

سعادة عميد شئون الطلاب الدكتور عبدالله بن صغير الحسيني المشرف العام على الفعالية أشاد بحسن التنظيم ومستوى معروضات الأجنحة والعروض التي قدمت للجمهور، معرباً عن شكره لإدارة الجامعة لدعمها للفكرة ولفريق العمل وللمجلس الطلابي والفرق المشاركة على الجهود الكبيرة التي بذلوها لإنجاح الفعالية.

كما عبر عن سعادته الكبيرة بالتفاعل الجميل بين جميع الطلاب وقال: إنه في هذا اليوم ظهرت المعاني الجميلة التي تطمح الجامعة إلى غرسها في أبنائها الطلاب.. إذ ظهرت.. الإيجابية.. والوطنية.. والأخوة.. وحب الغير.. وفوق كل ذلك.. ظهرت السعادة التي هي المقياس الحقيقي لرضا الطلاب.

وأشاد عدد من الزائرين بحسن التنظيم ومستوى معروضات الأجنحة والعروض التي قدمت لهم، معبرين عن رضاهم عن الفعالية بشكل عام وعن مستوى التفاعل الذي أحرزته، وقالوا إن العرض المشترك الذي قدمته الأجنحة في ختام اليوم يدل على الانسجام والتكامل بين الشعوب والحضارات.

وبدورهم عبر المشاركون في الفعالية، عن سعادتهم بتكريم الجامعة لهم تقديرا لإسهاماتهم المميزة، مشيدين بالفعالية ومستوى التنظيم.