في زمن فقدت فيه الثقافة مكانتها وقيمتها في حياتنا وفي مشاريعنا التنموية يذكرنا زملاؤنا في صحيفة الجزيرة العتيدة بدورهم الهام والمحوري منذ الثمانينيات في إبراز منتجنا الثقافي والفكري عبر مجلتهم العزيزة والمميزة بما كانت تطرحه وتتبناه من زخم إبداعي ونقدي تروي به عطشنا وتسد به حاجتنا لثقافة مميزة وحقيقية خلال أعدادها 600 في ظل هذه الثقافة الاستهلاكية الهزيلة. اليوم يحق لنا ولهم أن نشيد بمكانة هذه المجلة ودور صحيفة الجزيرة الكبير التي تميزت بمولودها المبهر والناجح منذ مولده، كما لاننسى الدور الفكري والإعلامي لكل نجومها ونخص الزميل العزيز إبراهيم التركي ألف مبروك وإلى مزيد النجاحات.
** **
- جبريل أبودية