هذا الرقم ليس سهلاً الوصول إليه، يحتاج إلى جهد كبير يبذل، والجميل أن المجلة الثقافية، المنبثقة عن جريدة الجزيرة، والتي كانت في بدايتها آنذاك عام 1960 مجلة شهرية، قبل أن تتحول إلى جريدة يومية، وأسسها الشيخ عبدالله بن خميس رحمه الله وغفر له.
المجلة الثقافية في حالة تطور وتحسن لكل من يتصفحها منذ أوائل الأعداد، تترك ولا زالت تترك إرثا عظيما للثقافة والأدب، بعد كل عدد يُصدر، ولن أجاملها إذا قلت إن لم تكن الأولى فهي من أوائل المجلات الثقافية.
قوية وصامدة في وقت اختفت مجلات ثقافية عدة في العالم العربي، بسبب غياب المادة، وهذه دعوة للجميع وليس لأهل المال والأعمال فقط، جميعكم قفوا معها وليس بالضرورة ماديًا، ورب كلمة تصنع تميزًا أو تُضيف نجاحًا في سجلات النجاح.
اليوم نحتفل بالعدد 600 وغدًا بالعدد 1000 بحول الله وقوته، بدايتها كانت في عام 2003 ويوم 3 وشهر 3، لا خوف عليها طالما يقف على الإشراف عليها الدكتور إبراهيم التركي الملقب بمايسترو الكلمة أو كما أطلق عليه الدكتور عبدالرحمن الشبيلي.
لنحافظ على الثقافية فهي كالجوهرة، مستقبلها بإذن الله يكون أجمل وأعتقد بأنها سوف تكون إلكترونية فقط، لأن مستقبل الصحافة الورقية هو الرحيل!
كل التهاني وأطيب الأمنيات.
** **
- د. فيصل خلف