د. أبو أوس إبراهيم الشمسان
للطاقة في لغتنا العربية فصيحها ودارجها غير معنى، فلولا (المجلة الثقافية) برئاسة الشاعر الأديب المبدع الدكتور إبراهيم التركي العمرو لما انفتحت لي (طاقة)، أي : نافذة، واسعة عرفني منها المثقفون والمتخصصون في بلادنا وفي غيرها من البلدان العربية، ولأصبحتُ محصورًا في بيئتي التعليمية الضيقة. والثقافية (طاقة) أي قدرة دافعة إلى العمل والعطاء، إذ منذ تشرفت بالانضمام إلى كوكبة كتابها وأصبحت ملتزمًا بزاوية أسبوعية اقتضاني هذا البحث والتعمق في دقائق المسائل اللغوية وتوثيقها وإبداء الرأي فيها، وكانت مجالًا لعرض قراءات ناقدة لعدد من الكتب التي قد لا يتيسر لكل أحد قراءتها، وكذلك الكتابة عن أعلام اللغة والتاريخ والأدب من أساتذتنا. وهي (طاقة) كطاقة الورد التي تزوي لك فنونًا ثقافية متعددة فكل قارئ يجد فيها ما يلبي حاجته ويرضي ذوقه فتجد اللغة والبلاغة والنقد والأدب، نظرياته وإبداعاته من قصص قصيرة وقصائد عمودية وحرّة، وتجد كتابة في السياسة والتاريخ، والرسم والخط، وغير ذلك من ألوان الثقافة والفنون.