أبها - فيصل الأحمري:
دشَّن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة عسير بمقر الإمارة فعاليات ملتقى عطاء التطوعي، الذي تنظمه جامعة الملك خالد ممثلة في عمادة شؤون الطلاب، وذلك بحضور معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، وعدد من منسوبيها. حيث عبر سموه في بداية التدشين عن شكره لجامعة الملك خالد وكل القائمين على تنظيم وإقامة الملتقى كأول ملتقى افتراضي إلكتروني يقام لخدمة مجالات التطوع، مشيدًا بجهود الجامعة في خدمة مجالات التطوع عبر مختلف تخصصاتها، كما أشاد سموه أيضًا بالخدمات والفعاليات المجتمعية التي تحرص دائمًا على إقامتها إضافة إلى مهامها التعليمية والأكاديمية.
بدوره شكر معالي مدير الجامعة سمو الأمير على رعايته وتدشينه لهذا الملتقى واهتمام سموه ودعمه اللامحدود للجامعة بمختلف أنشطتها ومجالاتها، وكذلك إيمانه بأهمية تأثير الجامعة في محيطها وأن الشراكة المجتمعية إحدى أهم وظائفها، لافتًا إلى أن الجامعة كإحدى مؤسسات هذا الوطن المعطاء تولي خدمة المجتمع وكل مجالات التطوع اهتمامًا كبيرًا سعيًا منها إلى تحقيق ودعم رؤية المملكة 2030 التي تطمح إلى زيادة عدد المتطوعين من 11 ألفًا إلى مليون متطوع. وفيما يتعلق بملتقى عطاء أوضح السلمي أن إقامته وتنظيمه تأتي من باب إسهام الجامعة في دعم العمل التطوعي وصناعة الوعي بأهميته وصناعة وتمكين وتأهيل رواد العمل التطوعي وترسيخ قيمه وثقافته واستشراف المستقبل في هذا الاتجاه، وذلك من خلال تقديم مبادرات تطوعية تتسم بالابتكار والاستدامة، مشيرًا إلى أن الملتقى يتميز بشموله جلسات حوار ونقاش ودورات تدريبية وورش عمل بطابع افتراضي للعمل التطوعي لتتسع المساحة وهامش المشاركة والفائدة. كما أوضح مستشار تأسيس المراكز التطوعية ومدير الأنشطة الثقافية والاجتماعية بجامعة الملك خالد الأستاذ رائد عايض القحطاني أن الهدف الرئيس للفكرة يتمثل في كيفية إيصال رسالة التطوع، وذلك للمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030 ورؤية الجامعة أيضًا في نشر ثقافة التطوع إلى أكبر شريحة ممكنة، مشيرًا إلى أن فكرة تطبيق تنظيم الملتقى إلكترونيًّا كانت الأجدر لتحقيق ذلك حيث بلغ عدد المشاركين قرابة 2500 مشارك. بعد ذلك دشن سمو أمير منطقة عسير انطلاق الملتقى عبر حساب الجامعة الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إيذانًا منه ببدء فعالياته، والتي بدأت بجلسة حوارية افتراضية تناولت محور «الفرق التطوعية الواقع والمأمول» بمشاركة وحديث سموه فيما يتعلق بمبادرة «سندكم» وتطلعات العمل التطوعي بمنطقة عسير، مؤكدًا الدور المهم الذي قدمته الجامعة في انطلاق ودعم تلك المبادرة، ومشيرًا إلى أن فريق عمل «سندكم» يسعى إلى اعتمادها بشكل مؤسسي لتقدم خدماتها بشكل واضح ورسمي، كذلك أكد أن منطقة عسير ستسعى بمختلف جهاتها إلى دعم وتحقيق رؤية المملكة 2030 في محور العمل التطوعي.