بريدة - عبدالرحمن التويجري:
هنأ رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم الأستاذ عبدالعزيز الحميد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم بمناسبة حصول سموه على وسام الحكمة من المبادرة العالمية للحكمة التابعة للأمم المتحدة نظير 86 مبادرة قدمها سموه لخدمة المجتمع.
وأكد الأستاذ عبدالعزيز الحميد أن سمو أمير المنطقة بحسه وإحساسه ووطنيته وانتمائه يمثل رائدًا للمبادرات الإنسانية والخيرية التي تُعنى بخدمة المجتمع في مختلف الاتجاهات. وأشاد الحميد في معرض حديثه بحرص واهتمام سمو أمير المنطقة الذي لا يتوقف على مجرد عرض المبادرة بل يتجاوز إلى الاهتمام بها، والتحضير لها، ومعرفة ما تم بشأنها، والتشجيع على استكمالها ونجاحها.
وبيَّن في هذا الصدد الأبعاد الإيجابية لـ 86 مبادرة لسموه على مستوى مجتمع المنطقة والمستفيدين من المبادرات ذاتها التي رأت النور من خلال سمو الأمير فيصل، ونمت، وترعرعت حتى تحولت إلى كيانات شامخة، تقدم خدمات كبيرة يستفيد فيها الوطن والمواطن.
وتطرق الحميد إلى أهمية هذا التوجُّه في إطار التحول الوطني، وتحقيق رؤية المملكة 2030 التي تركز في معطياتها على المبادرات بمختلف اتجاهاتها وصورها لتفعيل مختلف المفاصل الوطنية التي تخلق مجتمعًا متناغمًا، يؤمن برسالته، ويضطلع بمسؤولياته وأدواره.
معتبرًا سموه أنموذجًا مشرفًا ورقمًا لافتًا ومنبعًا للخيرية والإنسانية المتفردة، وأن هذا الوسام العالمي جاء ليصنف سموه على منصة شرف خدمة الوطن وبناء المستقبل، ورسم صور التكامل المعتمد على قراءة ومسؤولية وتقصي الأمانة. وبيَّن رئيس مجلس إدارة غرفة القصيم أن الأمير فيصل بن مشعل يترجم السياسة الاستثنائية التي قام عليها هذا الكيان، التي يتطلع إليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين عبر تفعيل وتعزيز هذه المظاهر الكفيلة بخلق مظاهر الانسجام بين الحقوق والواجبات، وإبراز الوجه المشرق لإنسان هذا الوطن، ودوره المؤثر في مسيرة التنمية والبناء المفعم بمعاني السمو والمفاهيم الحضارية.
وأضاف الحميد بأن أبناء منطقة القصيم يشعرون بالفخر والاعتزاز بهذا التقدير الدولي الذي حظي به الأمير فيصل بن مشعل، وأن الوسام ليس مجرد تتويج فحسب بل مسؤولية جديدة لأبناء القصيم نحو التفاعل المستقبلي مع تطلعات ورغبات حامل لواء الفكر والمبادرة والطموح صاحب السمو الملكي أمير المنطقة. معتزًا في الوقت ذاته بالأدوار التي يمكن لغرفة القصيم القيام بها كجزء من مسؤوليات تنفيذ المبادرات على أرض الواقع.
متمنيًا لسموه مزيدًا من التألق في ظل القيادة الماجدة، ومعاني المواطنة والانتماء.