حمد بن عبدالله القاضي
كما تحنُ «النوارس» إلى شواطئها.. يجد الإنسان نفسه -أحياناً- مشدوداً إلى أشيائه البسيطة التي تعايش معها حيناً من الدهر مذكوراً.
يحنُ إليها حنين الخلوج لولدها.
ويجاهد من أجل أن يتذوق عذوبة ريّها.
ودفء لحظاتها عندما كان كل شيء بسيطاً.. بسيطاً.
وتمضي الأيام..!
ما بين صهيل الفرح في أيامك الغابرات والحاضرات.. وبين صليل الشجن في أعماق الذات.. تسافر من هجير إلى ظل.. ومن صحراء إلى خمائل.
وتلك هي رحلة الحياة..!.
محطات من أفراح وأشجان.. من أنهار ونهارات.. من أنغام تجعل البهجة تسكن دواخلك إلى أنغام تفجر الألم في نفسك.
وما أحلى الحياة عندما تكون ساعاتها رخاء.. ونهاراتها أفراحاً.. ولياليها أنساً.. وما أمرّها عندما تقلب ظهر المجن فتكون لحظاتها تعبأ.. وساعتها كمداً.
ومع كل ذلك، ومع كل رغبتنا في التغيير لا نقدر أن نكلف الأيام فوق طباعها.. لا بد أن نقبلها بريّها وظمئها.. بأنسها وشقوتها..!
* * *
= 2 =
قضايا الناس والبرامج الأكثر جذبًا: الراصد بالإخبارية أنموذجًا
* * بالوقت الذي انصرف فيه أغلبية الناس عن الشاشة لصالح «الجهاز الكفي» إلا أن هناك كثيرين يحرصون على متابعة أي منصة إعلامية تطرح قضاياهم وتتناول شؤون حياتهم سواء أكانت مقالا أو برنامجًا، تماما كحرصهم على تغريدة أو مقطع يطرح ما يهمهم. أضرب مثلا ببرنامج «الراصد» بالإخبارية فقد لاحظت أن كثيرين يتحدثون عن القضايا التي تلامس نبضهم وخدماتهم ويتناولون مقاطعها بتويتر والواتس وغيرهما.
لقد لمست ذلك من خلال مشاهدة بعض حلقاته كلما أسعفني الوقت ومن خلال مشاركتي أحيانًا ببعض القضايا التي يتناولها وكذلك من خلال مواقع التواصل بالحوار حول اهتمامات الناس التي يتم الحوار حولها بالبرنامج.
أثمّن لهذا البرنامج ملامسته اهتمامات المواطن وما يهم الشارع وأحيي أسرته بدءا من رئيس تحريره ومعديه ومخرجه ومنسقيه ومزيدًا من العطاء.
* * *
= 3 =
مواقع التواصل والوقت المهدر!.
أشغلتنا مواقع التواصل? بكافة منصاتها و»فخوذ» قبائلها «الله لا يشغلنا إلا بطاعته!»
حتى بإجازاتنا وأسفارنا صيّرتها رتيبة متشابهة!
أشكو وكثيرون يشكون من سرقتها لأوقاتنا ونحاول نقلّص ما «نهبه» لها منها لكن
ندخل لقراءة رسالة أو واتس
ثم نغرق بغابات الإنترنت وبخاصة «اليوتيوب»
* * *
= 4 =
آخر الجداول
قال حكيم:
إذا انصرفت نفسي عن الشيء
لم تكن