«الجزيرة» - المحليات - واس:

رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس المنطقة في مكتب سموه بقصر الحكم أمس, جلسة المجلس الأولى لدورته الثالثة للعام 1440 هـ, بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة نائب رئيس مجلس المنطقة ومعالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي.

وفي بداية الاجتماع رحب سموه بمعالي وزير البيئة والمياه والزراعة ومرافقيه من مسؤولي الوزارة، وخلال الاجتماع استعرض المهندس الفضلي أهم المشروعات والبرامج والأنشطة التي تقوم بتنفيذها وزارة البيئة والمياه والزراعة بالإضافة إلى استعراض الإستراتيجية التنموية بالوزارة الخاصة بمنطقة الرياض. جرى بعد ذلك الاطلاع على جدول أعمال هذه الجلسة والذي بدأ باستعراض محضر اجتماع الدورة السابقة (الثانية) لعام1440 والمنعقدة في 26- 3-1440هـ، كما تمت مناقشة ما ورد في تقرير لجنة التنمية والمرافق الذي تضمن عدداً من المواضيع التنموية والخدمية المتعلقة بتنفيذ الخدمات وكذلك التوصية بدراسة الحلول المناسبة بتحسين المشهد الحضري لمدينة الرياض.. ثم جرى استعراض ومناقشة ما ورد في تقرير اللجنة التعليمية المشتمل على تجربة مشروع (تمكين) الذي يهدف لدعم الأسر المنتجة والمشروعات الناشئة والصغيرة للعمل في المقاصف المدرسية حيث أثنى المجلس على هذا المشروع وأوصى بأن يتم تعميم هذه التجربة والتي تتماشى مع رؤية المملكة 2030.

بعد ذلك تمت مناقشة ما ورد في تقرير لجنة التنمية الاقتصادية وكذلك استعرض ما ورد في تقرير اللجنة الصحية الاجتماعية. كما جرت مناقشة ما ورد في تقرير اللجنة الثقافية الإعلامية والمشتمل على المقترح المتمثل في استثمار المواقع الأثرية والتاريخية المهمة بالعاصمة الرياض والاستفادة منها ثقافياً وسياحياً مثل (قصر الحمراء -جبل أبو مخروق- دروازة السويلم، الثميري، المربع،الناصرية، دخنة -إنشاء بوابة للدرعية-)، وأخيراً ناقش المجلس ما ورد في تقرير لجنة شئون الأسرة.

وفي نهاية الاجتماع شكر سمو أمير منطقة الرياض أعضاء المجلس على جهودهم التي يبذلونها في إعداد الدراسات وبلورة المقترحات النافعة وتلمس الاحتياجات.. ونوّه أمين عام مجلس منطقة الرياض المكلف عادل بن عبدالمحسن الحمدان بما يوليه سمو أمير منطقة الرياض رئيس مجلس المنطقة من اهتمام بالمنطقة والذي من شأنه الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.