يوسف بن محمد العتيق
مهما تحدثنا عن أهمية الصورة التاريخية أو كتبنا عنها، فلن يكون ذلك مثل أن يتبع الحديث النظري بنماذج من هذه الصور.
بعض الصور التاريخية تعدل في أهميتها مقالاً إن لم يكن كتابًا، فمثلاً حين تشاهد صورة للحرم المكي الشريف عام (1880م) كما نُشر في الوراق اليوم، فهذه الصورة تكون كتابًا موثقًا بحالة عمران الحرم المكي في تلك الفترة. ومثل ذلك حين ننشر الصورة الأخرى للحرم النبوي الشريف، وحين ننشر صورة الملك عبدالعزيز، والتي يعتقد أنها أوصل صورة التقطت له فإن هذا يمثل بعدًا يعرفه المؤرخون.
ومثل صور المدن أو الصور المتعلقة باكتشاف النفط، أو مشاهد من المجتمع المحلي.
الصورة التاريخية قد تكون الأقدم، وقد لا تكون الأقدم لكنها تحمل معلومات تاريخية تهم كل باحث في تاريخنا الوطني.
اليوم نسعد بنشر بعض هذه الصور، وكلنا أمل في أن نجد تفاعلاً أكبر وتعليقًا أميز على هذه الصور، وأن نستفيد من التعليقات وما يحتفظ به القراء الكرام من صور لنتعاون على نشره وإثرء تاريخنا الوطني، لأننا على ثقة كاملة بأن هذا الموضوع يستحق اهتمامًا أكثر.