عبدالعزيز بن سعود المتعب
من حق أيّ مسؤول عن تنظيم فعاليات توجيه العتب للصحافة في حالة واحدة فقط هي التقصير بكامل صوره، ولكن في المقابل الاعتراف بتقصيره في إدارته على الجهة ذات العلاقة المباشرة في الصحافة مثل: «العلاقات العامة»؛ إذا خذلته في دورها كجهة مناط بها هذا الدور بصورة مباشرة من ذلك.. وأطرح الموقف بشفافية (وهذا نهج صفحة الأدب الشعبي المعتاد كجزء من صحيفة «الجزيرة» الرائدة.
حين جمعتني الصدف بمسؤول -ما- ولن أسُمِّي أو أشخصن تَمسُّكاً بالحياد الموضوعي؛ وهذا المسؤول تربطني به من المودة والتقدير سنين طويلة كزميل دراسة في جامعة الملك سعود سابقاً.. حيث قال لم أتوقّع ألاَّ تُغطِّي صفحات الأدب الشعبي في صحيفة «الجزيرة» الفعاليات التي قدمناها.. قلت وفي المقابل لماذا لم تُغطِّ كل الصحف باستثناء صحيفة واحدة هذه الفعاليات؟.. إنها شللية العلاقات العامة -تحت إدارتك- فهي التي تكيل بمكيالين إذا ادّعت أمامك القيام بدورها بينما هي لم تدعُ -لأسبابها- إلاَّ منسوبي قسم واحد في صحيفة واحدة..!!.
وأنا إذ أطرح هذا الموقف بشكل موضوعي بحت؛ فذلك لأرصد حالة متكررة يجب علاجها بكل وضوح وصراحة ودحر سلبياتها المؤسفة ومهزلة تبعاتها على كل الأصعدة.
وقفة: للشيخ راكان بن حثلين -رحمه الله-
الذَّم ما يهفي للأجواد ميزان
والمدح ما يرفع ردِي المشاحي