- أحدث فريق التعاون إثارة تنافسية كبيرة في الدوري عندما تمكَّن من كسب فريق النصر وصيف المتصدِّر بثلاثة أهداف مقابل هدف. وقدَّم للهلال فرصة ثمينة لتوسيع الفارق والانفراد بعيداً بالصدارة. وقد أشبع سكري القصيم نهم المتابعين بعرض فني جميل أكد من خلاله تفوقه الميداني على منافسه وتميز عناصره المحلية والأجنبية وكذلك تفوق مدربه في إدارة مجريات اللقاء.
* *
- خسارة النصر من التعاون جاءت لسببين. الأول تفوق التعاون والثاني انكشاف قدرات بعض لاعبي الفريق وتواضعها الفني حينما تواجه فريقاً قوياً. فحارس المرمى الأسترالي جونز والمدافعان أوفيني وراموس ليسوا بمستوى فني يؤهلهم لتمثيل فريق كبير مثل النصر. إضافة إلى تراجع مستويات عدد من لاعبيه المحليين مثل غالب ويحيى الشهري والسهلاوي وعوض خميس.
* *
- كسب الهلال عنصراً محلياً مهماً بضمه اللاعب الدولي هتان باهبري منتقلاً من نادي الشباب والذي سيشكل إضافة فنية مهمة للفريق الهلالي وسيكون ورقة قوية في يد المدرب زوران خلال مشاركات الفريق محلياً وخارجياً. وقد استطاع باهبري خلال الفترة الماضية من تطوير مستواه بشكل لافت مما جعله خياراً مفضلاً لدى مدرب المنتخب بيتزي وكذلك مطمعاً للأندية التي سعت لاستقطابه، حيث ظفر به الهلال.
* *
- يغلق مساء اليوم الاثنين باب التسجيل للفترة الشتوية لهذا الموسم، حيث تمكن عدد من الأندية من تسجيل لاعبين محترفين جدد محليين وأجانب لتعزيز مسيرة فرقها الكروية خلال ما تبقى من منافسات. واستطاع الهلال والاتحاد من استثمار هذه الفترة أكثر من غيرهما، حيث أضافا العديد من العناصر المحلية والأجنبية المميزة التي ينتظر أن يكون لها حضور لافت في المرحلة القادمة. كما أن هناك أندية اكتشفت متأخرة أنها بحاجة للتغيير في بعض عناصرها الأجنبية ولم يعد أمامها وقت للبحث والاختيار.
* *
- الاشتباك الكلامي الذي ظهر فضائياً بين المشرف العام على فريق الأهلي ولاعب الفريق مهند عسيري لم يكن لائقاً للطرفين ولا للنادي الأهلي. كما أنها لم تكن محسوبة من قبل اللاعب الذي كان واجباً عليه الحفاظ على أسرار ناديه وعلى علاقاته مع مسؤوليه مهما كانت الأحداث. ولعل بعض الأندية التي كانت ترغب في ضم عسيري قد تراجعت الآن بعد هذا الظهور لعدم رغبتها في ضم لاعب يثير المشاكل حتى ولو كان يمثِّل إضافة فنية. فالحفاظ على وحدة الفريق وتماسكه وانضباطه أهم بكثير من إضافة لاعب جيد فنياً ولكنه مثير للمشاكل.
* *
- بات الكابتن أحمد الفريدي أمام مفترق طرق إما لاستمرار على مقاعد البدلاء في النصر أو الانتقال لنادي أحد واللعب أساسياً مع فريق يصارع الهبوط! وكل من عرف الكابتن الفريدي وعايش بداياته مع الكرة ساءه الوضع الحالي له. فهو على صعيد الإمكانيات الفنية والمهارية يعتبر الأفضل في الملاعب السعودية ولكنه لم يحسن توظيفها بالشكل الأمثل فكان هذا واقعه اليوم.