على هامش فعالية إطلاق برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية بالعاصمة الرياض، استعرض سعادة الأمين العام لهيئة المدن الاقتصادية الأستاذ مهند بن عبدالمحسن هلال أبرز المشاريع الصناعية التي يطرحها الوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، والذي يستقطب العديد من القطاعات الصناعية، ومن ضمنها قطاع صناعة الدواء الذي يشهد نمواً كبيراً يتمثل بارتفاع عدد الشركات من شركة واحدة في العام 2010 إلى 14 شركة في العام 2018. وأكد هلال في تصريح له أن "مدينة الملك عبدالله قد أصبحت مركزاً لصناعة الدواء باعتبارها إحدى أهم الصناعات التي تسهم في تنمية المحتوى المحلي، وقطاع الدواء هو من القطاعات الاستراتيجية التي يتم استقطابها إلى مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وذلك ضمن الخطة الاستراتيجية لتوطين هذا القطاع الحيوي والذي يخلق وظائف نوعية للشباب والشابات السعوديين."
وأشار هلال إلى أن نسبة النمو في قطاع الدواء بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية قد بلغت 17% خلال العام 2018، ما يجعل الوادي الصناعي في المدينة من أكبر الوجهات الصناعية في هذا القطاع على مستوى المنطقة. وأضاف هلال: "لدى مدينة الملك عبدالله الاقتصادية اهتمام خاص بهذا القطاع لتساهم بشكلٍ فعال في تعزيز مكانة المملكة كأكبر سوق للأدوية في العالم العربي، حيث يحتضن الوادي الصناعي حالياً أكثر من 100 شركة وطنية وإقليمية وعالمية، من بينها 14 شركة وطنية وعالمية مختصة في هذا المجال، بما في ذلك شركتي فايزر وسانوفي المصنفتان ضمن أكبر خمس شركات حول العالم، جنباً إلى جنب مع مجموعة من الشركات الرائدة مثل جلفار وتمر وجمجوم فارما والماس العالمية وغيرها."
يذكر أن هيئة المدن الاقتصادية كانت قد شاركت في سبتمبر من العام الماضي بمعرض الصحة العالمي في العاصمة الرياض، وذلك في مسعى لاستقطاب الاستثمارات ذات القيمة المضافة للمدن الاقتصادية في قطاع الرعاية الصحية والصناعات الطبية والدوائية.