«الجزيرة» - المحليات:
خلص الباحث العلمي الدكتور علي بن عبدالله مفلح آل مريد إلى دراسة نال بها شهادة الدكتوراة مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة الملك سعود إلى نتيجة طبية إيجابية عن (التأثير الوقائي لمستخلص نبات الشفلَّح ضد الإجهاد التأكسدي والسمية الجينية والسمية الخلوية المستحثة ببرومات البوتاسيوم في الفئران المختبرية). ويعد نبات الشفلح أو اللصف أو الكُبار واسمه العلمي المعروف باللاتينية Capparisspinosa من النباتات المنتشرة في أنحاء العالم بأسماء متعددة ضمن النباتات الصحراوية المعمرة الدائمة الخضرة والتي تنمو في الغالب على المنحدرات الصخرية وسط ظروف بيئية جافة وقاسية، كما تعتبر نبتة الشفلَّح وهي ذات حجم لا يزيد ارتفاعه في الغالب عن متر واحد من المصادر الغذائية العلاجية والتجارية في الأوروبية ودول البحر المتوسط. جدير بالذكر ان ثمرة نبتة الشفلَّح أو اللصف على المستوى المحلي في الجزيرة العربية تعد ضمن النباتات المحببة لدى كثير من كبار السن والشباب كونها ذات طعم حلو ومذاق لذيذ تشبه في ثمرتها غالباً التين وعادة يتم تناولها طازجة بشكل مباشر دون طبخ أو إضافات أخرى، وعادة ما يتم العثور عليها في الجنبات الصخرية للأودية ومنحدرات الجبال. من جهة أخرى منحت كلية العلوم بجامعة الملك سعود بالرياض شهادة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولى للباحث علي بن عبدالله مفلح آل مريد وذلك عن أطروحته بعنوان «التأثير الوقائي لمستخلص نبات الشفلح ضد الإجهاد التأكسدي والسمية الجينينة والسمية الخلوية المستحدثة ببرومات البوتاسيوم في الفئران المختبرية.