«الجزيرة» - مكة المكرمة:
أدانت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي التفجيرات الإرهابية المزدوجة بالقنابل التي استهدفت مسجداً وكنيسة في جنوب الفلبين، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
جاء ذلك في البيان الذي أصدره معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية للعلماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، والذي شدد فيه على موقف رابطة العالم الإسلامي من هذه الأعمال الإرهابية التي تتعارض مع القيم والمبادئ الإسلامية، والإنسانية، والدولية، مؤكداً أن الإسلام يُجرِّمها ويُصنفها ضمن الجرائم الخطرة.
وأشار معاليه إلى أن الإرهاب سيخسرُ رهانه عندما يدرك الوعي أن هذه الأعمال البربرية يجب أن تعزز من الوئام الديني والوطني والإنساني وألا تنال من القيم المشتركة التي تآلف وتعايش عليها الجميع، مضيفاً أن هذه التفجيرات تعرَّت من كل المعاني والقيم الإنسانية، حيث استهدفت بوحشيتها أنفساً وأرواحاً بريئة.
وأوضح أن الهدف من هذا العمل الإجرامي هو زعزعة الأمن والاستقرار، وضرب اللحمة الوطنية، الأمر الذي يتطلب تكاتف الجميع لتفويت الفرصة على أولئك الإرهابيين والتصدي لجرائمهم.
وقال معاليه: إن رابطة العالم الإسلامي تدعو دوماً إلى ضرورة توعية المجتمعات بمخاطر الفكر الإرهابي ومواجهته بكافة السبل، مقدماً معاليه باسم رابطة العالم الإسلامي التعازي للحكومة الفلبينية، ولأسر الضحايا سائلاً المولى عز وجل الشفاء العاجل للمصابين.