«الجزيرة» - أحمد القرني:
يفتتح معالي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض الدكتور ماجد الفياض، أعمال «مؤتمر الاتحاد العربي لأمراض النزاف»، اليوم الخميس الذي ينعقد في مقر جامعة الفيصل بالرياض وينظمه مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض على مدى ثلاثة أيام بمشاركة عالمية وإقليمية ومحلية تتمثل في 40 متحدثًا و31 ورقة علمية و4 ورش عمل ومعرضين مصاحبين.
إلى ذلك أوضح الدكتور طارق عويضة، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر واستشاري أمراض الدم في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، أن «مؤتمر الاتحاد العربي لأمراض النزاف» يأتي بمشاركة 40 من استشاريين واختصاصيين وباحثين وخبراء في مجال أمراض النزاف من الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، ونيوزلندا، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وألمانيا، والهند، والعراق، ولبنان، وتونس، ومصر، والمغرب، وعمان، والإمارات العربية، والمملكة العربية السعودية، يتناولون عبر 31 ورقة علمية، و4 ورش متخصصة، أحدث ما توصل إليه الطب الحديث في تشخيص أعراض النزاف الوراثية، وتحديد الطفرات الجينية، واستخدام أحدث الوسائل والتقنيات في تعويض عوامل الدم الناقصة، وكذلك العلاج الجيني، إضافة إلى مجال الرعاية الصحية المتخصصة لمرضى النزاف في الدول العربية.
وأفاد الدكتور عويضة، أن المؤتمر يهدف في المقام الأول إلى تعزيز الرعاية الصحية المقدمة لمرضى النزاف في المنطقة والإقليم من خلال تبادل الخبرات وتزويد الأطباء والعاملين الصحيين بأبرز المستجدات في أمراض النزاف في مجالي التشخيص والعلاج مع المتخصصين والخبراء والباحثين الذين يشاركون من مختلف أنحاء العالم، ومناقشة الأبحاث العلمية المتميزة والحديثة، إلى جانب رفع الوعي المجتمعي بهذا المرض، وإبراز خبرات المملكة في مجالي تشخيص وعلاج مرضى النزاف لافتًا إلى أن «مؤتمر الاتحاد العربي لأمراض النزاف» يتيح إمكانية حضور المرضى وذويهم للجلسات العلمية والمشاركة في النقاشات مع المختصين ويوفر خدمة الترجمة الفورية إلى اللغة العربية، وذلك بهدف اطلاعهم على أحدث المستجدات في أمراض النزاف.
وأبان رئيس اللجنة المنظمة، أنه على هامش فعاليات المؤتمر سيقام معرضان مصاحبان، الأول بواسطة جمعيات عالمية وعربية ومحلية متخصصة في مجال علوم أمراض الدم وأمراض النزاف. والمعرض الثاني المصاحب سيكون من خلال جمعيات خيرية متخصصة في أمراض الدم وعيادات أمراض النزاف الشاملة في المملكة جرى دعوتها من أجل عرض الخدمات المتوافرة لديها في هذا المجال على المرضى وذويهم. يشار إلى أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية قد اعتمدت 39 ساعة تدريبية لحضور المؤتمر.