لندن - واس:
جددت قوات النظام قصفها على مناطق الهدنة الروسية والتركية، الواقعة ضمن المنطقة منزوعة السلاح.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإِنسان في بيان له، أن القوات استهدفت أماكن في اللطامنة والبانة بريف حماة الشمالي، وأماكن أخرى في محور البحوث العلمية بضواحي حلب الغربية، وبلدة حيان بريف حلب الشمالي.
من جهة أخرى أعلنت المعارضة السورية أصابة تسعة أشخاص جراء تفجير امرأة نفسها أمس الثلاثاء أمام مبنى حكومة الإنقاذ في محافظة إدلب شمال غرب سورية. وقال مصدر في الدفاع الوطني التابع للمعارضة السورية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن «امرأة ترتدي حزمًا ناسفًا فجرت نفسها أمام مبنى رئاسة الوزراء التابعة لحكومة الإنقاذ السورية المعارضة في مدينة إدلب صباح أمس وقتلت المرأة وسقط تسعة جرحى بينهم ثلاثة حالتهم حرجة منهم اثنان من حراسة المبنى».
وأضاف المصدر أن «امرأة منتقبة والتي ربما تنتمي الى تنظيم داعش حاولت الدخول إلى مبنى الحكومة ولكن عندما حاول الحراس منعها من الدخول قامت بتفجير نفسها ما أدى إلى أصابة أربعة من الحراس وخمسة أشخاص من المراجعين».
وتخضع محافظة إدلب لسيطرة هيئة تحرير الشام، التي تشكل «جبهة فتح الشام» (جبهة النصرة سابقًا) أبرز مكون فيها، وتعد حكومة الإنقاذ في محافظة إدلب هي الواجهة السياسية لها في حين تعد الحكومة السورية الانتقالية، التي مقرها مدينة غازي عنتاب التركية، هي المعترف بها لجهة فصائل المعارضة والجيش السوري الحر. وهذا هو ثاني تفجير خلال 12 يومًا في إدلب التي يسيطر عليها بشكل كبير عناصر «هيئة تحرير الشام».